شهد الأسبوع الماضي إقبالاً لافتاً على مختلف أنواع اللحوم. عطلة العيد التي ترافقت مع موسم الصيد البري، جعلت من اللحم مادة أساسية للحديث، طغت غالباً على أخبار «داعش» وإخوته من تنظيمات إرهابية تتفنّن في ذبح البشر.
وعلى الرغم من الحيّز المهم الذي تحتله اللحوم في حياتنا، لا تحظى بالاهتمام إلا عندما تنتشر الأخبار عن الفساد الغذائي أو قلة النظافة، في حين يتداول اللبنانيون، بمتعة، الكثير من المعلومات عن تاريخ تأسيس محلّ هنا أو معاناة صياد هناك.
«بلدي» حاول استطلاع جزء من عالم اللحوم «البلدية»، الأحمر والأبيض، متعرّفاً إلى أحوال أهله الذين يزيّنون موائدنا دائماً وهم يردّدون «تفضلوا... لحمتنا مثل الفستق».
(بلدي)