لم تكن فرحة لاعبي برشلونة الإسباني عادية بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخه بعد الفوز على يوفنتوس الإيطالي 3-1، في النهائي الذي احتضنه الملعب الأولمبي في برلين.
الموسم الصعب الذي تكلّل بثلاثية تاريخية ثانية بعد تلك التي تحقّقت في عام 2009، كان يستدعي أن لا يكون الاحتفال تقليدياً ينتهي كالعادة برفع الكأس أو الرقص في الملعب أو تبادل التحية مع الجمهور أو ذرف الدموع فرحاً أو التعبير عن الفرحة بالإنجاز لوسائل الإعلام. كان يستحق ما أنجزه نجوم الـ«بلاوغرانا» أن يبتعد احتفالهم عن «الكليشيهات» ويكون غير تقليدي، وهذا ما حصل بالفعل في مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت لها «كلمة» في هذه البطولة من خلال العديد من اللقطات التي ضجّت بها الصفحات كتخطي الأرجنتيني ليونيل ميسي للألماني جيروم بواتنغ في نصف النهائي بين برشلونة وبايرن ميونيخ، لكن هذه المرة، وعند الختام، كان اللاعبون أنفسهم هم من قالوا الكلمات وبعضها بطريقة لافتة.
هكذا، فقد احتل الحدث الأوروبي صفحات لاعبي برشلونة على «تويتر» وإينستغرام» سريعاً، حيث «تفنن» هؤلاء في احتفالاتهم بعد انتهاء المباراة.
على صفحته في «تويتر»، نشر جيرار بيكيه صورة له وهو يدخن السيجار ويريح قدميه على الكأس ذات الأذنين، في إشارة إلى أن برشلونة بات حاكماً لقارة اوروبا.
أما البرازيلي نيمار، مسجل الهدف الثالث، فقد تبادل مع متابعيه على «تويتر» صورة له وهو يقضم ميدالية الفوز وبجانبه نجله الذي يحاول تقليده، كذلك ارتأى الكرواتي إيفان راكيتيتش أن يلتقط صورة له مع صغيرته إلى جانب الكأس ونشرها على صفحته في «إينستغرام». أما البرازيلي داني ألفيش، فقد وسّع إطار الفرحة إلى أسرته كلها بصورة له على «إنستاغرام» مع والده ووالدته وشقيقه.
وختامها كان «مسكاً» صباح اليوم التالي للمباراة مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ ببساطة، نشر «ليو» صورة له في صفحته على «تويتر» وهو يتناول الفطور مع الكأس التي وضعها على الكرسي إلى جانبه!