■ احتل مقتل الإرهابي أسامة منصور أخيراً حديث السوشال ميديا. استخدم الناشطون هاشتاغ #أسامة_منصور للتعبير عن فرحتهم بهذه العملية الأمنية التي نفذتها قوى الأمن الداخلي في طرابلس أوّل من أمس. مساحة تفاعلية أعيد فيها نشر صور منصور قبيل مصرعه وبعده. وبرزت ضمن التعليقات تساؤلات حول هذه العملية، وما إذا كان «سرّه قد قتل معه»، وخصوصاً أنّه مطلوب للعدالة في قضايا شتى؛ أبرزها تورّطه بعمليات أمنية ضد قوى الأمن الداخلي و«تهريب السلاح إلى سوريا».
■ ازدانت مواقع التواصل الاجتماعي بصور «عروس الجنوب» الاستشهادية سناء محيدلي. 30 عاماً مضت على تنفيذ عملية محيدلي بسيّارة مفخخة استهدفت عام 1985 تجمّعاً لآليات عسكرية للاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان (معبر باتر ــ جزين). واليوم، يتذكرها الناشطون على الشبكة العنكبوتية، ويحيّون شجاعتها، ويدوّنون لها الشعر والخواطر. وأعاد هؤلاء نشر كلماتها الخالدة في وصيتها الشهيرة، ولا سيما عبارتها: «أنا الآن مزروعة في تراب الجنوب أسقيه من دمي».

■ بعد انتشار خبر يفيد بأنّ مفتي المملكة العربية السعودية، عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أجاز للزوج «أكل لحم زوجته في حال الجوع الشديد»، شنّ الناشطون هجمة مضادة على المفتي، وراحوا يدينون فتواه، ويسخرون من المستوى الجنوني الذي وصل إليه. بعدها، خرج المفتي عن صمته ونفى صحة هذا الكلام، واصفاً هذه الفتوى بـ«الباطلة»، قائلاً إنّها تهدف إلى «تشويه صورة الإسلام». والمستغرب في هذا الموضوع، هو سياسة الفصام المهني التي مارستها بعض المواقع الإخبارية من خلال نشرها أوّلاً لهذا الخبر وإشاعته بين المتابعين، لتعود وتنشر مرّة أخرى «حقيقة هذه الفتوى»، من دون إجراء أي مراجعة مهنية لنفسها!