في واقعة غريبة، اضطر نادي ريونيغرو أغيلاس الكولومبي، للمشاركة في مباراة ضمن منافسات الدوري المحلي بسبعة لاعبين فقط، بعد تفشّي فيروس «كورونا» في صفوف الفريق.
ووفقاً لبيان نُشر على حساب الفريق الرسمي على «تويتر»، كان لدى النادي 7 لاعبين فقط بعد أن ثبتت إصابة 16 لاعباً بالفيروس الأسبوع الماضي، إلى جانب إصابات تعرّض لها 7 آخرون.

وتقدّم النادي بطلب لتأجيل المباراة ضد فريق تشيكو بوياكا في الجولة الـ18 من الدوري الكولومبي، لكن طلبهم قوبل بالرفض، ليجبَر بذلك اللاعبون على خوض المباراة خوفاً من العقوبات الممكن التعرّض لها في حال الانسحاب.

ووفقاً للوائح فيفا الدولية وقواعد الدوري الكولومبي، يمكن المضي قدماً في المباراة طالما أن كل فريق يمكنه أن يضم 7 لاعبين على الأقل.

ونجح لاعبو أغيلاس في الحفاظ على نظافة شباكهم حتى الدقيقة الـ57، ليتلقوا بعدها 3 أهداف في مرماهم.

وانتهت المباراة في الدقيقة الـ80، بعد خروج أحد لاعبي الفريق الخاسر مصاباً، لينخفض عدد لاعبي الفريق إلى 6 فقط وهو ما يُعدّ أقل من المطلوب لإقامة المباراة، فاضطر الحكم لإلغائها واعتبار فريق أغيلاس منسحباً.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا