يستقبل باريس سان جيرمان الفرنسي نظيره مانشستر يونايتد الإنكليزي في قمّة الجولة الأولى من دور مجموعات في دوري الأبطال. ستلعب المباراة اليوم على ملعب بارك دي برانس، (22:00، بتوقيت بيروت).تاريخياً، كانت ستُعدّ هذه المباراة في متناول نادي مانشستر يونايتد، غير أنّ اختلاف موازين القوى في السنوات الماضية عادلت الكفّتين اليوم، مع وجود أفضلية طفيفة لأصحاب الأرض.

مباريات اليوم


■ دوري الأبطال
- دينامو كييف x يوفنتوس 19:55
- زينيت x كلوب بروج 19:55
- تشلسي x إشبيلية 22:00
- رين x كراسنودار 22:00
- برشلونة x فرينكفاروزي 22:00
- لاتسيو x بروسيا دورتموند 22:00
- لايبزيك x باشاك شاهير 22:00
- باريس سان جيرمان x مانشستر يونايتد 22:00


على الصعيد المحلّي، خسر مانشستر يونايتد مباراتين وفاز في اثنتين منذ بداية الدوري، وقد تمكّن من تعويض الخسارة الفادحة على أرضه أمام توتنهام من خلال فوزه المتأخّر أمام نيوكاسل برباعية مقابل هدف. مباراة اليوم ستكون مختلفة، نظراً إلى كونها أمام وصيف دوري الأبطال في الموسم الماضي، غير أنّها تحمل ذكريات جميلة للمدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، حيث سبق له أن تمكّن من قلب الطاولة والتأهّل على حساب الباريسيين خلال فترة تدريبه المؤقتة للفريق في موسم 2018-2019، ما جعله بعدها يحصل على عقد طويل الأمد مع «الشياطين الحمر».
في الجهة المقابلة، يحتلّ باريس سان جيرمان وصافة الدوري الفرنسي، مبتعداً بنقطتين عن المتصدّر ليل. تعرّض حامل اللقب الفرنسي للهزيمة (1-0) في مباراتيه الافتتاحيتين في الدوري، لكنّه عاد إلى الواجهة بعد تحقيقه خمسة انتصارات متتالية.
هو اللقاء الأوروبي الأول للباريسيين منذ نهائي الموسم الماضي. رغم صعوبة الخسارة أمام بايرن ميونيخ حينها، أظهرت رحلة باريس سان جيرمان إلى لشبونة حينها تقدّماً ملحوظاً، حيث تغلب الفريق على «عقبة ذهنية» منعته من تجاوز ربع النهائي في البطولة الأعرق منذ عام 1995.
يعود نجم النادي الباريسي نيمار إلى التشكيلة الأساسيّة بعد إراحته في المباراة السابقة، ليشارك كيليان مبابي في خط المقدمة. ينتظر المدرب الألماني توماس توخيل الكثير من هذا الأخير، الذي سيتفوّق على ليونيل ميسي باعتباره أصغر لاعب يسجّل 20 هدفاً في دوري أبطال أوروبا إذا هزّ شباك يونايتد.
سيغيب كلّ من ماورو إيكاردي وخوان بيرنات وتيلو كيرر عن المباراة بسبب الإصابة، في حين أن مشاركة ماركينيوس وماركو فيراتي وجوليان دراكسلر ودانيلو بيريرا تبقى في موضع شك.
على خطّ مانشستر يعود أنطوني مارسيال إلى التشكيلة بعد جلوسه على الدكة في عطلة نهاية الأسبوع بسبب الإيقاف، ومن المتوقّع أن يقود الخط الأمامي للفريق برفقة راشفورد وبرونو فيرنانديز.
تبقى مشاركة كلّ من غرينوود وبوغبا محلّ شك بعد استبعادهما من الفريق في مواجهة نيوكاسل الأخيرة، غير أن المباراة قد تشهد الظهور الأول للوافدَين الجديدَين أليكس تيليس وإيدينسون كافاني. جاء هذا الأخير من باريس سان جيرمان مطلع الصيف الماضي، وقد سجّل برفقة الباريسيين 200 هدف، بما في ذلك 30 هدفاً في دوري أبطال أوروبا.
التقى الفريقان مرتين فقط من قبل، وفاز مانشستر يونايتد (3-1) في المباراة الأخيرة ليتمكّن حينها من الوصول إلى ربع نهائي دوري الأبطال.

تشيلسي X إشبيلية
في مباراةٍ أخرى، يستقبل نادي تشلسي الإنكليزي نظيره إشبيلية الإسباني في لقاءٍ متكافئ على الورق. ستلعب المباراة اليوم على ملعب ستامفورد بريدج، (22:00 بتوقيت بيروت).
هي التجربة الأوروبية الثانية للبلوز مع المدرّب الشاب فرانك لامبارد، الذي يأمل تحقيق انطلاقة إيجابية لتفادي الضغوطات الموضوعة على عاتقه. لم تكن البداية مثالية في الدوري المحلّي، حيث فاز تشلسي بمباراتين وتعادل في اثنتين إضافةً إلى خسارته مباراة واحدة حتى الآن، ما يجعل الفوز أمام إشبيلية ضرورة.
في الموسم الماضي، وصل تشلسي إلى دور الـ16، حيث خسر رجال لامبارد (7-1) في مجموع المباراتين على يد بطل النسخة حينها بايرن ميونيخ. يبدو الفريق أكثر توازناً وقوةً على الورق هذا الموسم، بفعل الصفقات التي أبرمها النادي والتي شملت مواهب شابة وعناصر خبرة على حدٍّ سواء، بما في ذلك المدافع تياغو سيلفا الذي لعب في نهائي العام الماضي مع باريس سان جيرمان.
من جهته، يدخل بطل الدوري الأوروبي «يورباليغ» اللقاء مثقلاً بنتيجة محلّية مخيبة، بعد أن خسر (1-0) خارج أرضه أمام غرناطة في الدوري الإسباني. حصد فريق المدرب لوبيتيغي سبع نقاط من أول أربع مباريات في الدوري هذا الموسم، وهو يمنّي النفس بانتصارٍ أوروبي يعدّل من خلاله الأوتار.

فاز إشبيلية في 16 من 30 مباراة خلال مراحل دور المجموعات من دوري الأبطال سابقاً


سبق أن فاز إشبيلية في 16 من 30 مباراة في مراحل المجموعات من دوري الأبطال، وقد أثبت قدرته على مواجهة أفضل الفرق في أوروبا، بعد أن حقّق بطولة الدوري الأوروبي على حساب إنتر ميلانو في الموسم الماضي، إضافةً إلى إحراجه بايرن ميونيخ في بطولة السوبر الأوروبي.
سيفتقد تشلسي لخدمات حارسه الجديد إدوارد ميندي بسبب الإصابة. بيلي غيلمور يعاني أيضاً من مشكلة في الركبة، لكن المدرب فرانك لامبارد سيتمكّن أخيراً من التعويل على الجناحَين حكيم زياش وكريستيان بوليسيتش بعد عودتهما من الإصابة، ما يزيد من خياراته في الثلث الأخير من الملعب. من المتوقّع أن يعود تياغو سيلفا إلى التشكيلة بعد إراحته أمام ساوثهامبتون، كما يمكن أن يشارك الظهير ريس جايمس بشكلٍ أساسي لإعطاء الحيوية في الجهة اليمنى.
بالنسبة إلى إشبيلية، فقد خرج المدافع الرئيسي جولز كوندي من التشكيلة بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، لكن الفريق الإسباني في حالة جيّدة بعد تعافي عدد من لاعبيه المصابين. سيجري لوبتيغي تغييرات في الفريق الذي بدأ أمام غرناطة يوم السبت، حيث من المتوقّع أن يعود كل من لوك دي يونغ ولوكاس أوكامبوس في الثلث الأخير من الملعب.
هو اللقاء الأول للفريقين المتوّجين بآخر نسختين من الدوري الأوروبي. الظروف والنتائج تجعل الكفّتين متوازنتين إلى حدّ كبير.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا