أعلن نادي روما الإيطالي تغييراً في ملكيته بعد شراء الملياردير الأميركي دان فريدكين فريق العاصمة مقابل 591 مليون يورو (700 مليون دولار أميركي). واشترى فريدكين (54 عاماً) أسهم النادي الإيطالي من رجل الأعمال مواطنه جيمس بالوتا (62 عاماً).وقال النادي في بيان: «يؤكد نادي روما أن اتفاقاً قد حصل الليلة بين إيه أس روما أس بي في، أل أل سي، المساهم الأكبر في روما أس بي إيه ومجموعة فريدكين بشأن بيع النادي».
«تُقدّر العملية بـ591 مليون يورو». ويُتوقع أن يتم التوقيع قبل نهاية آب/ أغسطس الجاري. واشترى بالوتا ثلثي أسهم النادي في 2012، لكنه استحوذ على الأسهم بأكملها منذ 2014.
ويتولى فريدكين الذي يتخذ من هيوستن مقرّاً له منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة فريدكين، وهي مجموعة تعمل بشكل خاص في قطاع السيارات، الفنادق وعالم الترفيه. قال فريدكين في بيان: «جميعنا في مجموعة فريدكين سعداء لاتخاذ خطوات لنكون جزءاً من هذا النادي والمدينة الأيقونية. نتطلع لإنهاء الصفقة في أسرع وقت ممكن، وندمج أنفسنا في عائلة روما».
اشترى الأميركي فريدكين أسهم النادي الإيطالي من مواطنه جيمس بالوتا


وبحسب مجلة فوربس، تُقدّر ثروته بأكثر من أربعة مليارات دولار ليكون الرقم 504 على لائحة أثرياء العالم. ويتوقع أن يتولى ابنه راين المهام الإدارية اليومية للنادي.
قال بالوتا: «في الشهر الماضي، أظهر دان وراين فريدكين التزاماً كاملاًص بإنهاء الصفقة ونقل النادي إلى الأمام بطريقة إيجابية».
ولم يكن بالوتا الذي يتخذ من بوسطن مقراً له والقليل الظهور في العاصمة محبوباً لدى جماهير روما، خصوصاً في ظل إدارته ملفي أسطورتي النادي المعتزلين فرانشيسكو توتي ودانييلي دي روسي. وكان مشروع بالوتا الأكبر بناء ملعب جديد للنادي في جنوب العاصمة، لكنه واجه تأخيراًً لأسباب قانونية وبيروقراطية، ولا يزال ضمن مرحلة التخطيط. وحلّ روما، حامل لقب الدوري ثلاث مرات آخرها في 2001، في المركز الخامس في الموسم المنصرم، فيما يعود تتويجه الأخير إلى كأس إيطاليا في 2008.
وبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2018، لكنه لم يتأهّل إلى المسابقة الأوروبية في آخر موسمين.