يبدأ «حديث كرة القدم» اليوم مع أنطوان غريزمان المستاء من أداء فريقه أمس. ثم نتعرّف إلى أسباب رفض بايرن ميونيخ التعاقد مع ليروي سانيه الآن. بعدها نناقش رسالة مارتن كيون إلى ليفربول، وقرار آشلي يونغ المفاجئ ونستعرّض تنمّر لاعبي برشلونة، و«غطسة» دييغو كوستا.
وفي الختام، «من الذاكرة» اليوم هي عن أيقونة يوفنتوس.

غريزمان غير راضٍ عن أداء برشلونة
اعتبر لاعب برشلونة، أنطوان غريزمان، أنّ الأخطاء التي قام بها زملاؤه، أمس، هي التي تسبّبت بخسارة الفريق أمام أتلتيكو مدريد، وخروجه من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.
وأشار الفرنسي إلى أنّ مثل تلك الأخطاء قد تكلّف الفريق الدوري ودوري أبطال أوروبا.
توجيه غريزمان اللوم قد يريح إرنيستو فالفيردي من بعض الانتقادات، لكنه بالتأكيد لا يمثّل الوسيلة الصحيحة لإعادة التناغم بين لاعبي برشلونة، بل يشجّع على المزيد من النقد - وهو ما حصل فعلاً، إذ وصف ليونيل ميسي أخطاء زملائه بـ«الأخطاء الطفولية».
ولكن، بعكس ميسي، غريزمان «كحّلها» بالاعتراف بأنه تسبّب، من خلال تمريرة خاطئة، بتسجيل أتليتيكو أحد أهدافه.
لماذا أجّل بايرن التعاقد مع سانيه؟
إذا كان لبرشلونة مسلسل درامي خاص في سوقي الانتقالات (وما بينهما) باسم «هل يعود نيمار إلى برشلونة»، لبايرن ميونخ مسلسلاً درامياً شبيهاً من بطولة لاعب «حزين» آخر، هو ليروي سانيه (هل يعود سانيه إلى ألمانيا؟).
فبعد إعلان بايرن عن اهتمامه بالتعاقد مع سانيه في الصيف، واقتراب الأخير بالفعل للعب في صفوف النادي البافاري، أكد النادي عدم رغبته بالحصول على خدمات سانيه.
إنها التقلبات الدرامية المجنونة في مسلسل سوق الانتقالات!
إلا أنّ بطل هذه الرواية لا يزال شاباً (23 سنة)، ولديه متسعاً من الوقت كي يترك «جحيم» مانشستر سيتي (في عالم كرة القدم، الجحيم يقدم لك ملايين الدولارات ودوام عمل هو عبارة عن ثلاث ساعات في اليوم).
ولكن على الأرجح أنّ إدارة بايرن اتخذت الخيار الصحيح للأسباب التالية:
1. اللاعب مُصاب، وإدارة النادي البافاري تعلم أنّه سيحتاج لفترة طويلة للعودة إلى مستواه المعهود، وإن عاد إلى ممارسة الحصص التدريبية العادية خلال الشهر المقبل.
2. جلوس سانيه على مقاعد البدلاء سيخفض من قيمته السوقية، ما يعني أنّ البايرن سيوفّر الكثير في التعاقد معه في الصيف المقبل.
فلا داعي للتسرّع إذاً...
رسالة كيون إلى ليفربول: لا تكونوا أرسنال 2003/2004
في حين يعاني سانيه، مثله مثل فريقه، يحلّق ليفربول وحيداً في الصدارة.
الجميع يتحدث عن موسم ليفربول الرائع، وآخر المتحدثين هو مارتن كيون، مدافع أرسنال السابق.
حذّر كيون «الريدز» من الوقوع بالخطأ نفسه الذي وقع فيه أرسنال في موسم 2003/2004 (الموسم الذي نجح بإنهائه من دون هزيمة)، ألا وهو أنه لم يركّز سوى على بطولة الدوري.
ولمّح اللاعب، الذي قضى 11 عاماً مع أرسنال (1993-2004)، في عاموده في صحيفة «ديلي مايل»، أنه مستاء لأن فريق أرسنال فشل في إحراز الثلاثية المحلية أو حتى دوري أبطال أوروبا فيما عادلت فرحة السير أليكس فيرغسون بالثلاثية موسم 1998/1999 ضعفي سعادة أرسن فينغر بموسم «اللا هزيمة».
كيون لديه وجهة نظر فيما يقوله: صحيح أنّ انهاء موسم من دون هزيمة هو إنجاز كبير لكنه لا يصلح لأن يكون هدفاً منذ منتصف الموسم، أو أن يصبح هو هدفاً بذاته.
ليفربول قادر على الفوز بثنائية محلية ودوري الأبطال هذا الموسم، لأنه، ببساطة، الأفضل محلياً من دون منازع وأحد أبرز المرشحين للظفر باللقب الأوروبي للمرة الثانية.
وبدلاً من أن يحاول تحقيق الإنجاز الذي حقّقه أرسنال قبل 16 عاماً، يُجدر بليفربول أن يضع نُصب عينيه الإنجاز الذي حقّقه مانشستر يونايتد قبل 22 عاماً.
اليونايتد ويونغ: «رضينا بالهمّ والهمّ ما رضي فينا»
نعم، في زمن فيرغسون، كان مانشستر يونايتد يُحتذى به. أما الآن، خذوا هذا المثال كي تستدلّوا على مدى تراجع «هيبة» اليونايتد في عالم كرة القدم.
السنوات التي تلت فيرغسون شهدت رفض عدد من اللاعبين الكبار الانضمام إلى يونايتد المتعثّر. أما اليوم، آشلي يونغ، الجناح الأيمن الذي تحوّل إلى ظهير أساسي وعمره الآن 34 سنة، رفض تجديد عقده مع اليونايتد.
ولسبب ما، يقف إنتر ميلان على باب يونغ، وينتظره للحصول على خدماته.
لاعبو برشلونة خاسون و متنمّرون
يمكننا أن نضيف «التنمّر» إلى قائمة «ما يجيده لاعبو برشلونة». تعامل ليونيل ميسي (32 عاماً)، جوردي ألبا (30 عاماً)، جيرارد بيكيه (32 عاماً) ولويز سواريز (32 عاماً) بعنف مع لاعب أتلتيكو مدريد الشاب، جواو فيليكس (20 عاماً)، في الشوط الأول من مباراة أمس.
وتجمّع اللاعبون «الكبار» حول البرتغالي الشاب، وبدؤوا بمضايقته بعد مشادة كلامية بينه وبين ألبا.

كوستا يغطس
لم يشارك مهاجم أتلتيكو مدريد، دييغو كوستا ضد برشلونة أمس، إذ كان منهمكاً بممارسة رياضة الكارتينغ، بجانب حوض السباحة. ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟ إليكم الفيديو