حصلت الجماهير الإنكليزية، في «حديث كرة القدم»، اليوم، على «حصة الأسد» من الاهتمام، مع أنّ أنظار الصحف تتّجه نحو كريستيانو رونالدو (كالعادة)، الذي أحرج يوفنتوس مرتين خلال 48 ساعة.وصحيح أنّ «الكلاسيكو» ليس قبل شهرٍ من الآن، إلّا أنّ الجدل حوله أزليّ، وريال مدريد استفتحه باستعراض «مظلوميته».
نبدأ باستعراض أسماء المنتخبات التي عبرت، بسلام، أمس، إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 2020.
من تأهّل أمس إلى «يورو 2020»؟
أسفرت جولة أمس من تصفيات كأس أمم أوروبا 2020 (يورو 2020) عن تأهل أربعة منتخبات جديدة للبطولة المقرّر إقامتها العام المقبل، في 12 مدينة أوروبية، في الفترة بين 12 حزيران/ يونيو و12 تموز/يوليو، بمشاركة 24 منتخباً أوروبياً.
قبل جولة أمس، كانت منتخبات إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، روسيا، بولندا وأوكرانيا قد ضمنت وجودها في «يورو 2020»، ثم انضمّ إليهم أربعة منتخبات جديدة وهي إنكلترا، فرنسا، تركيا وتشيكيا.
جمهور المنتخب الإنكليزي «الظالم»
يبدو أنّ جمهور المنتخب الإنكليزي يلوم لاعب ليفربول، جو غوميز، على استبعاد لاعب مانشستر سيتي، رحيم ستيرلينغ، من تشكلية المنتخب ضد مونتينغرو، أمس.
ففور دخول غوميز بديلاً في المباراة، علَت صافرات الاستهجان في الملعب.
وكان مدرب المنتخب، غاري ساوثغيت، قد اتّخذ قراراً باستبعاد ستيرلينغ من المباراة، التي انتهت بسباعية نظيفة لصالح الإنكليز، بعد ثبوت افتعاله عراكاً مع غوميز، خلال وجودهما في معسكر المنتخب، الاثنين الماضي.
وهذه الحادثة، حرّكت مشاعر ستيرلينغ «المرهفة»، الذي غرّد مدافعاً عن غوميز: «من الصعب أن أرى زميلي يتعرّض لصافرات الاستهجان بسبب ذنب اقترفته أنا، جو لم يرتكب أيّ خطأ».


رونالدو يحرج يوفنتوس مرتين
(أ ف ب )

رفع لاعب يوفنتوس، كريستيانو رونالدو، رصيد أهدافه الدولية الرسمية مع منتخب البرتغال إلى 97 وهو ثاني أعلى رقم تهديفي دولي على مستوى المنتخبات، بعد المهاجم الإيراني علي دائي الذي يحتلّ الصدارة بـ109 أهداف.
وسجّل رونالدو هاتريك ضدّ ليتوانيا، في تصفيات «يورو 2020»، ليحرج يوفنتوس للمرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة. والمرة الأولى كانت عندما أعلن أنه لا يعاني من أيّ إصابة، على عكس ما صرّح به يوفنتوس، الذي قال إن البرتغالي يعاني من إصابة في الركبة.
«حمّى» الكلاسيكو تبدأ قبل شهر من موعده
(أ ف ب )

غالباً ما تبدأ حرب الكلام بين برشلونة وريال مدريد، قبل أيام من موعد الكلاسيكو الإسباني، الذي يحلّ علينا في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
هذه المرة، لم يكن علينا أن ننتظر كثيراً. استفتح ريال مدريد «الجدل البيزنطي» المعتاد قبل أكثر من شهر على موعد المباراة.
وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، هناك حالة من الاستياء في النادي الملكي بسبب جدول مواعيد مباريات الفريق في الشهر المقبل، خاصةً مباراة فالنسيا، التي ستقام في 15 من الشهر نفسه.
ويرى الريال أنه يتعرّض للظلم، لأن برشلونة سيحصل على فترة راحة أطول بمقدار 29 ساعة.
جمهور «البريميرليغ» ينتصر؟
(أ ف ب )

بعد الجدل الذي أثاره استخدام تقنيّة التحكيم بالفيديو (VAR) في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، أعلنت «رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز» إجراء بعض التعديلات على تقنيّة «الفار» (VAR).
وبموجب التعديل سيحصل الجمهور، بدءاً من الشهر المقبل، الموجود في المدرّجات على معلومات إضافية لشرح الحالات التي يحسمها الـ «فار».
من جهتها، رجّحت شبكة «سكاي سبورتس» أن يكون التعديل الجديد هو عبارة عن إضافة عبارات توضيحية على شاشة الملعب. مثلاً، تستبدل عبارة «فحص إمكانية وجود ضربة جزاء»، التي تظهر على الشاشة، بـ«فحص إمكانية وجود ضربة جزاء بسبب لمسة يد».
««منبوذ» مدريد مرغوب في إنكلترا
(أ ف ب )

«مانشستر يونايتد وأرسنال وتوتنهام يريدون غاريث بايل»، هذه ليست مزحة.
بحسب، صحيفة «آي س» الإسبانية تسعى تلك النوادي الإنكليزية المتخبّطة، في الوقت الحالي، للحصول على خدمات «منبوذ» ريال مدريد، الويلزي غاريث بايل.
تتوقع الأندية المذكورة أن يتمكّن بايل، الذي لم يرقَ إلى مستوى التطلّعات مع الريال في الدوري الإسباني، أن يكون إضافة جيدة لفرقها التي تعاني على كلّ الأصعدة: الدفاع والوسط والهجوم.