سجل المهاجم البرازيلي الذي دخل بديلاً، روبرتو فيرمينو، هدفاً في الوقت بدل الضائع منح فريقه ليفربول الإنكليزي وصيف النسخة الأخيرة من دوري الأبطال فوزاً صعباً ومستحقاً على ضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان في قمة الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.وكان الفريق الإنكليزي في طريقه لحسم المباراة بعد تقدمه 2-1 حتى الدقيقة 83. إلّا أن كيليان مبابي عادل النتيجة. لكن فيرمينو الذي جلس على مقاعد البدلاء بسبب الإصابة التي تعرض لها بعينه في المباراة الأخيرة في «البرميرليغ»، منح الـ«ريدز» هدفاً وضع فريقه على رأس مجموعته الثالثة بعد أن انتهت المباراة الثانية من المجموعة بالتعادل السلبي بين النجم الأحمر الصربي وضيفه نابولي الإيطالي.
هيمن ليفربول على أغلب دقائق المباراة، حتّى سجّل المهاجم دانيال ستاريدج، الذي كسب ثقة المدرب الألماني يورغن كلوب في المباراة بدلاً من فيرمينو المصاب، الهدف الأول في اللقاء برأسية سكنت الشباك، مستغلاً عرضية من الظهير الاسكتلندي أندرو روبرتسون (د30).
من جهته، حاول الفريق الباريسي الرد عبر محاولات «خجولة» عن طريق البرازيلي نيمار وكيليان مبابي والأوروغوياني أدينسون كافاني. إلّا أن الأمور اتجهت نحو الأسوأ بالنسبة إلى الـPSG، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء سددها جيمس ميلنر بنجاح معلناً عن تقدم فريقه بهدفين دون رد. قلّص البلجيكي توماس مونييه النتيجة بعد أن سجّل الهدف عند الدقيقة 40 إثر عرضية من الأرجنتيني أنخل دي ماريا. وفي الشوط الثاني استمر ضغط ليفربول. ودخل المهاجم البرازيلي فيرمينو بديلاً من دانييل ستوريدج في آخر ثلث ساعة من المباراة. وحاول لاعبو المدرب الألماني توماس توخل العودة إلى النتيجة عبر المرتدات من دون تمكن نيمار ورفاقه من اختراق دفاع ليفربول، حتى جاءت الدقيقة 84 التي سجّل فيها الشاب مبابي هدف التعادل. وفي وقت كانت المباراة تتجه إلى التعادل، أنقذ فيرمينو الفريق الأحمر بعد أن راوغ مواطنه المدافع ماركينيوس وسدد الكرة في مرمى الحارس الفرنسي ألفونسو أريولا في الدقيقة 92، أي قبل دقيقة من نهاية الوقت البدل الضائع.

وتصدر ليفربول المجموعة بثلاث نقاط بينما حلّ الفريق الباريسي في آخر الترتيب برصيد صفر من النقاط. وتعتبر هذه الانطلاقة لليفربول من أفضل الانطلاقات في تاريخه بتحقيق ستة انتصارات متتالية في كل المسابقات.