أتيحت أمام مانشستر سيتي فرصة لتتويجٍ مبكر بالدوري الإنكليزي الممتاز في السابع من نيسان/أبريل، وبدا أن كتيبة الإسباني بيب غوارديولا تسير في طريق حصد اللّقب من بوابة «دربي مانشستر»، إلّا أن مانشستر يونايتد قلب الطاولة وخرج بانتصار (3-2) ومؤجلاً فرحة «السيتيزينز». هكذا، انتصر السيتي في ملعب «ويمبلي» على مضيفه توتنهام هوتسبر السبت الماضي بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحد. افتتح غابرييل خيسوس التهديف، بعدها احتسب الحكم ركلة جزاء ضدّ «السبيرز» سجلها غوندغان وأضاف رحيم ستيرلينغ الهدف الثالث في الشوط الثاني. وانتظر «السكاي بلوز» حتى الأحد حيث جرت مباراة ملاحقهم يونايتد أمام ويست بروميتش التي خسرها الأخير بهدف جاي رودريغز ليهدي بذلك اللقب للسيتي قبل 4 جولات من انتهاء الموسم. واتسع الفارق بين الفريقين إلى 16 نقطة.

يذكر أن كلّاً من قطبي مانشستر لديهما مباراة مؤجلة. ويعتبر الموسم الحالي استثنائياً للسيتي الذي لم يخسر سوى مرتين فقط هذا الموسم (ليفربول ومانشستر يونايتد). وحصد 87 نقطة من 33 مباراة. سجل السيتي 93 هدفاً وتلقى 25 ليكون بذلك أقوى خط هجوم ودفاع حتى الآن. وحقق الفوز في 18 مباراة متتالية حيث بدأ في 26 آب/أغسطس أمام بورنموث وانتهى بالتعادل السلبي يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر أمام كريستال بالاس. وأصبح السيتي على بعد 4 انتصارات لكسر الرقم القياسي لتشلسي بتحقيق لقب الدوري بأكبر عدد من النقاط 97 نقطة خلال موسم 2004-2005. وبقي 240 يوماً على قمة الدوري أقل بيوم واحد من مانشستر يونايتد خلال موسم 2011-2012.
اتسع الفارق بين مانشستر سيتي واليونايتد بعد خسارة الأخير إلى 16 نقطة


وضمن أبناء المدرب الإسباني اللّقب الثالث في المواسم السبعة الأخيرة. ليعودوا إلى منصة التتويج بعد غياب 4 سنوات فقط. وسبق للفريق أن توّج بلقب الدوري في مواسم 1936-1937 و1967-1968 و2011-2012 و2013-2014. أما بيب غوارديولا فأحرز لقبه رقم 23 في مسيرته التدريبية خلال 10 سنوات. وبات ثالث مدرب يُتوّج بلقب الدوري الإنكليزي بجانب دورين آخرين بالدوريات الخمس الكبرى، بعد أنشيلوتي ومورينيو. وقال مورينيو مدرب مانشستر يونايتد عقب خسارة فريقه إن «السيتي» أحرز اللقب لأنه حصد نقاطاً أكثر وليس بسبب خسارة مانشستر يونايتد... «إذا قلنا ذلك فلا نكون عادلين مع مانشستر سيتي». وأبلغ كومباني قائد السيتي شبكة «سكاي سبورتس»، لقد كنت محظوظاً بإحراز اللقب 3 مراتٍ لكنني أخفقت أيضاً في عدد مماثل. أشعر اليوم بالسعادة».



حسم باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي، أول من أمس، على ملعبه «حديقة الأمراء» بعد أن انتصر بـ 7 أهداف مقابل هدف واحد أمام بطل النسخة السابقة موناكو ليحقق بذلك لقبه السابع. انتهى الشوط الأول بتقدم «البارسيين» بأربعة أهداف خلال 12 دقيقة فقط. أحرز لو سيلسو الهدف الأول في الدقيقة 15، ثم أضاف إدينسون كافاني الهدف الثاني في الدقيقة 17 ليصل إلى الهدف رقم 25 في صدارة هدافي البطولة ويعادل رقم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (هداف سان جيرمان التاريخي في الدوري الفرنسي برصيد 113 هدفاً). سجل دي ماريا الهدف الثالث في الدقيقة 20، وعاد مواطنه لو سيلسو لإحراز الهدف الرابع في الدقيقة 27 قبل أن يقلص روني لوبيس الفارق بهدف في الدقيقة 38. وسجل دي ماريا ودراكسلر هدفين لـ«بي أس جي» في الشوط الثاني إضافة إلى هدف فالكاو ضدّ مرماه. رفع سان جيرمان رصيده في جدول ترتيب الدوري الفرنسي إلى 87 نقطة، فيما توقف رصيد موناكو عند النقطة 70 في المركز الثاني.


المباريات الأوروبية

«الذئاب» إلى دوري الأضواء


استطاع نادي ولفرهامبتون العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز قبل أربع مباريات من نهاية بطولة «الشامبيون شيب» دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، وذلك بعد تعادل فولهام السبت الماضي الذي كان بحاجة للفوز بجميع مبارياته الأربع المتبقية ليحظى بأي فرصة لتصدر البطولة.
وتأتي عودة «وولفز» للدوري الممتاز للمرة الأولى منذ عام 2012. ويحتاج «واندررز» الذي يستضيف برمنغهام يوم الأحد المقبل إلى أربع نقاط بحد أقصى ليتوج باللقب. قاد فريق نونو إسبيريتو سانتو جدول البطولة منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر.

هجمة على مايكل أوليفير


تعرض مايكل أوليفير حكم مباراة ريال مدريد ويوفنتس «الشهيرة» في ربع نهائي دوري الأبطال وزوجته لوسي وهي «حكمة» في الدوري الممتاز للسيدات إلى موجة من الشتائم والتهديدات. هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ذكرت أن الشرطة تحقق بشأن رسائل نصية أرسلت لزوجة أوليفير فضلاً عن سرقة حسابها على «تويتر»، وبحسب ما ورد أوقف المحققون رقم الهاتف. وقال متحدث باسم (PGMOL) وهي اللجنة المسؤولة عن الحكام الإنكليز في بيانها إنها «تدعم مايكل ولوسي أوليفير وندين هذا الاعتداء». وقال متحدث باسم «تويتر» لهيئة الإذاعة البريطانية إنه تم الإبلاغ عن العديد من التغريدات الهجومية من قبل لوسي أوليفير.

فوزنياكي تغازل محمد صلاح


حظي محمد صلاح المصري لاعب ليفربول بثناء لاعبة التنس الدنماركية كارولين فوزنياكي التي يعرف عنها أنها مشجعة لليفربول. وتأمل المصنفة الثانية عالمياً أن يتمكن «الريدز» من الاحتفاظ به في ملعب أنفيلد لأطول فترة ممكنة. وقالت فوزنياكي في وقت سابق خلال مشاركتها في بطولة «إنديان ويلز» للصحافيين: «كان رائعاً بشكل واضح وأعتقد أنه جيد للغاية للفريق»، مضيفةً «أتمنى فقط أن نكون قادرين على التمسك به لفترة أطول قليلاً. أعلم أنه سيضطر إلى الذهاب في نهاية المطاف، لكنه يلعب بشكل مثير للدهشة، وأنا سعيدة للغاية أنّه في فريقنا».

الرجل الأول في مدريد


انتصر ريال مدريد الأحد الماضي على ملقة (2-1) في ملعب «لا روزاليدا»، والانتصار الأخير يعدّ مناسبة خاصة لمدرب النادي الملكي زين الدين زيدان، فهو فوزه المئة منذ توليه تدريب الفريق. وحقق «زيزو» نسبة انتصار هي الأفضل في تاريخ مدربي النادي 72 بالمئة في جميع المسابقات معظمها في الدوري الإسباني 66 انتصاراً مع 15 تعادلاً و9 هزائم. أما في دوري الأبطال فانتصر في 20 مباراة من 30، مع ستة تعادلات وأربعة هزائم، بالإضافة إلى ستة انتصارات وأربعة تعادلات وهزيمة في «كوبا ديل ري»، حيث تنخفض نسبة فوزه إلى 50%.

مباريات الحسم في إيطاليا


يحل يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي ضيفاً على كروتوني الثامن عشر غداً الأربعاء. فريق «السيدة العجوز» يخوض آخر مبارياته السهلة على الورق إذا صح التعبير، محاولاً تعزيز تقدمه على نابولي الذي يطارده بصعوبة. ورغم فارق ست نقاط عن ملاحقه إلا أن «اليوفي» لم يحسم اللّقب بعد، لأن مواجهاته المقبلة ستكون أمام فريق الجنوب، وبعدها سيكون ضيفاً على إنتر في «جيوسبي مياتزا»، ومن ثم يواجه روما القوي في المرحلة قبل الأخيرة. أما نابولي المتعثر أمام ميلان بتعادله (0-0) فيستضيف أودينيزي لمحاولة تضييق الخناق على المتصدر.