احتفل فيورنتينا خلال المباراة أيضاً بيوم المرأة العالمي من خلال تسعير تذكرة المباراة للنساء بيورو واحد فقط
إلى ذلك، خصص فيورنتينا قمصاناً لهذه المباراة، وارتدى لاعبو فيورنتينا قميصا باسم استوري ورقمه خلال الإحماء، فيما كتب على اللوحات الالكترونية المخصصة للاعلانات "دافيدي دائماً معنا" و"تشاو دافيدي (الى اللقاء دافيدي)"، وهي العبارة نفسها التي كتبت على لافتة حملها لاعبو فريق المدرب ستيفانو بيولي. بدأت المباراة بدقيقة صمت، كما كانت الحال في المباريات المحلية والقارية هذا الأسبوع، ثم أطلقت بالونات باللونين البنفسجي والأبيض (لونا الفريق) قبل أن يعطي الحكم صافرة بداية اللقاء الذي توقف مجدداً في الدقيقة 13 "الرمزية" لأنها نفس رقم قميص استوري. وعلى المدرجات، كانت اللافتة يافطة العملاقة التي صنعها الجمهور باللون البنفسجي وكتب عليها "دافيدي 13"، فيما صاح الجمهور باسمه مراراً، كما لو أنهم يرفضون التصديق، وسط لافتات كتبت عليها شعارات.
وبعد دقيقة على توقف المباراة ــ التي كانت هامشية لفيورنتينا على صعيد النقاط كونه يتواجد في منتصف الترتيب بعيداً عن منطقتي الخطر والمراكز الأوروبية ــ المهمة لبينيفينتو القابع في ذيل الترتيب، سجل صاحب الأرض الهدف الوحيد بكرة رأسية للبرازيلي فيتور هوغو. احتفل البرازيلي الذي رفع رصيد "فيولا" الى 38 نقطة ملحقاً ببينيفينتو الهزيمة الـ23، برفع قميص يحمل صورة الراحل. ولكن الحزن سيبقى طويلاً، فاللاعب لن يعود. والخسارة كبيرة.
الأعداء يشاركون في التشييع
أعيد الجثمان إلى عائلة اللاعب بعدما زار الأربعاء مركز «كوفرتشانو» الخاص بتمارين المنتخب الإيطالي، الذي دافع دافيدي باستوري عن ألوانه في 14 مباراة من 2011 حتى 2017، ثم أقيمت الخميس الجنازة في فلورنسا، بحضور آلاف المشجعين وعشرات اللاعبين الحاليين والسابقين وعلى رأسهم "الأعداء" بحسب ما يعتبرهم مشجعو فيورنتينا، وهم لاعبو يوفنتوس الذين استقبلوا بتصفيق حار لكونهم شاركوا في التشييع غداة فوزهم على توتنهام هوتسبر (2-1) في لندن وتأهلهم إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.