أعلنت «رابطة اللاعبات المحترفات للتنس» أنها سترفع الحظر المفروض على الصين منذ أواخر عام 2021، بسبب قضية اللاعبة بينغ شواي، ما سيتيح لها استضافة منافسات الكرة الصفراء اعتباراً من أيلول المقبل.
وكانت الرابطة قد طلبت في كانون الثاني الفائت من السلطات الصينية السماح لها بالتحدث «على انفراد» مع اللاعبة الصينية بعد اتهام الأخيرة مسؤولاً صينياً بارزاً في عام 2021 بممارسة الجنس «القسري» عليها خلال علاقة استمرت سنوات.

وقررت الرابطة في نهاية العام ذاته عدم تنظيم دورات في الصين بعد اختفاء اللاعبة الصينية المتوّجة بلقب الزوجي في بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، ثانية وثالثة البطولات الأربع الكبرى، لأسابيع عدة.

وذكَّرت الرابطة في بيانها بأنه «عندما أظهرت بينغ شواي شجاعتها في عام 2021 بشهادتها، اتخذت رابطة لاعبات التنس المحترفات موقفاً بتعليق دوراتها في الصين بسبب حرصها على سلامتها وسلامة لاعبيها وأجهزتها الفنية».

وأعلنت الرابطة أنه «بعد ستة عشر شهراً، توصلنا إلى أننا لن نحقق أهدافنا بالكامل وأن لاعباتنا ودوراتنا هي التي ستدفع الثمن الخارق لتضحياتهن».

وكانت بينغ البالغة 37 عاماً، قد اختفت لأكثر من أسبوعين في عام 2021 بعدما وجّهت الاتهامات لنائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي، على موقع «ويبو» للتواصل الاجتماعي المستخدم في الصين، وذكرت بأنه أجبرها على ممارسة الجنس على مدى علاقة متقطعة تواصلت لسنوات وعلى أن تكون عشيقته.

وبعد أسبوعين، تواصلت اللاعبة مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في تشرين الثاني 2021.

وأكدت بينغ خلال مقابلة أنها لم تختفِ أبداً، وأن «الكثير من الأشخاص، أمثال أصدقائي بما في ذلك من اللجنة الأولمبية الدولية، أرسلوا لي رسائل. كان من المستحيل الردّ على هذا الكمّ الهائل من الرسائل».