رفض الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تبادل الأسرى مع روسيا، للإفراج عن نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر، المسجونة في موسكو.
اللاعبة المحتجزة والتي تُحاكم حالياً في موسكو، كان قُبض عليها وبحوزتها مخدّرات، لدى وصولها إلى روسيا.

واقترحت الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست»، صفقة تبادل أسرى، تشمل الإفراج عن عنصر في مشاة البحرية الأميركية السابق بول ويلام، إلى جانب غرينر، مقابل تخلّيها عن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 25 عاماً، منذ عام 2008.

وعلّق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على القضيّة، رافضاً الإفراج عن «مجرم من الأسوأ في العالم». وقال ترامب في برنامج «Clay Travis and Buck Sexton show» إن غرينر كانت تعلم بأنها تحمل المخدّرات و«تجني الكثير من المال. هل من المفترض أن نخرجها من أجل قاتل وواحد من أكبر تجار السلاح في العالم، الذي قتل العديد من الأميركيين والعديد من الناس؟».

وكان عضو الكونغرس الأميركي كولين ألريد، أشار إلى أن بلاده تعمل على تأمين عودة غرينر، وأن «الأمور تبدو أفضل الآن مما كانت عليه في أي وقت» وخروج غرينر «مسألة وقت».