حقّق النجم الروسي دانييل مدفيديف فوزاً صعباً على نظيره الأميركي مكسيم كريسي بثلاث مجموعات مقابل واحدة ليتأهّل إلى ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب. وقال مدفيديف بعد اللّقاء: «بدءاً من المجموعة الأولى التي كسبتها بسهولة، ازدادت الأمور صعوبة. مباراة جهنميّة!».وواجه الرّوسي المصنّف ثانياً عالمياً عقبة بدنية أمام الأميركي المصنف 70 عالمياً، إذ عانى من آلام في الجزء العلوي من ساقه اليمنى:«كانت المباراة طويلة، لكن حتى إذا كنت متألماً يمكنني خوض المباراة (التالية) بعد تناول مضاد للألم». وكانت المباراة متقاربة ومشوّقة أمام كريسي الذي ضرب 75 كرة فائزة مقابل 60 لمدفيديف، لكنّهما ارتكبا الكثير من الأخطاء المباشرة.
(أ ف ب )

وبحال تتويجه في بطولة أستراليا، سيصبح مدفيديف أول لاعب منذ 1968 يحرز أول لقبين له في البطولات الكبرى توالياً، وذلك بعد إحرازه لقب فلاشينغ ميدوز الأخير. ويلتقي مدفيديف في ربع النهائي الكندي فيليكس - أوجيه - ألياسيم التاسع عالمياً، والذي تخطّى عقبة العملاق الكرواتي المخضرم مارين تشيليتش.
يقترب الروسي دانيال مدفيديف من تحقيق لقبه الكبير الثاني توالياً


وعند السيدات، فكّت الفرنسية المخضرمة أليزيه كورنيه «النحس» مع دور الـ16، في المشاركة الـ63 لها في البطولات الكبرى، بفوزها على المصنفة أولى عالمياً سابقاً الرومانية سيمونا هاليب بنتيجة (6-4) و(3-6) و(6-4)، في ظلّ درجة حرارة مرتفعة على ملعب رود ليفر أرينا (33 مئوية). وقالت كورنيه التي أطاحت بالمصنفة ثالثة عالمياً الإسبانية غاربينيي موغوروسا من الدور الثاني أيضاً: «شعوري رائع، تلك المعركة مع سيمونا والحرارة المرتفعة... بعد نصف ساعة كنّا نهلك، وصمدنا لمدة ساعتين ونصف الساعة». وتابعت: «بعد فوزي على أسماء كبيرة، موغوروسا واليوم هاليب... لا أعرف ماذا حصل في الماضي، لكن بصراحة لا يهمني ذلك».

(أ ف ب )

وكانت كورنيه (32 عاماً) التي استهلّت مشوارها في البطولات الكبرى عام 2005، قد بلغت الدور الرابع في خمس مناسبات سابقة خسرتها كلها.
وستلتقي الفرنسية في ربع النهائي، الأميركية دانييل كولينز (27 عالمياً) التي خاضت مباراة أطول أمام البلجيكية إليز مرتنس وتغلبت عليها (4-6) و(6-4) و(6-4) في ساعتين و51 دقيقة.
وقالت كولينز التي بلغت نصف النهائي في ملبورن عام 2019: «كانت مباراة صعبة جداً علي. خضت مباراة طويلة المرّة الأخيرة، لذا تعيّن عليّ إجراء تعديلات كثيرة من الناحية التقنية كي أتمكّن من التحرّك بأريحية. كان تحدياً كبيراً».