بدءاً من يوم أمس الأحد، تصدّر منتخب لبنان الأول لكرة القدم الصورة الكروية المحلية مع دخول لاعبي المنتخب في معسكر إعدادي تحضيراً للقاءي كوريا الجنوبية يوم الخميس المقبل والعراق في الأول من شباط على ملعب صيدا ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر. 24 لاعباً جرى استدعاؤهم إلى المباراتين الآسيويتين وهم: مصطفى مطر، علي السبع، هادي مرتضى، أنطوان الدويهي، نور منصور، قاسم الزين، ماهر صبرا، عباس عاصي، حسين زين، محمد زين العابدين طحان، جوان أومري، حسين الدر، جهاد أيوب، روبير وجورج ملكي، نادر مطر، وليد شور، مهدي زين، محمد علي الدهيني، حسن معتوق، محمد حيدر، حسن سعد (سوني)، محمد قدوح، فضل عنتر وهلال الحلوة.
وتشهد هذه الجولة غياب لاعبَين أساسيَّين عن التشكيلة اللبنانية، هما: باسل جرادي وربيع عطايا. الأول بسبب الإصابة حيث سيخضع لعملية جراحية، أما الثاني فيغيب بسبب الإيقاف الدولي. فربيع عطايا تلقى بطاقة حمراء في لقاء منتخب لبنان الأخير ضمن بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر وجرت تحت إشراف الفيفا. ففي اللقاء مع السودان، تلقى عطايا بطاقة حمراء رفعها الحكم لقيام عطايا بلعب عنيف ضد اللاعب المنافس ما أدى إلى إيقافه لثلاث مباريات من قبل لجنة الانضباط في الفيفا. وعليه، فإن عطايا لن يكون حاضراً أمام كوريا الجنوبية والعراق وحتى سوريا في 24 آذار المقبل.
لكن المنتخب سيستعيد في هذه المرحلة قائده حسن معتوق بعد غيابه عن الجولة الماضية أمام إيران والإمارات بسبب الإصابة، وهو أمرٌ قد يعوّض بعض الشيء غياب جرادي وعطايا.
بدءاً من اليوم، ستكتمل صفوف المنتخب مع وصول جورج ملكي مساء أمس إلى بيروت وحسن سعد سوني فجراً ليلتحق الاثنان بزملائهما في فندق «الجية مارينا» حيث يعسكر المنتخب.
أمس كان التمرين الأول للمنتخب والذي لم يكن مكتملاً بسبب إجراء قسم من اللاعبين، وتحديداً الذين خاضوا مباريات مع فرقهم في الدوري يوم السبت، تمارينهم في الفندق، فيما خاض قسم آخر التمرين على ملعب صيدا البلدي حيث ستقام المباراة والذي سيحتضن مع ملعب البابلية تمارين المنتخب بحسب ما تفرضه الظروف المناخية.
الاستحقاق الآسيوي فرض دخول النشاط المحلي في فترة راحة وخصوصاً مع ختام عدد من المسابقات، كالدرجة الثانية التي توّج فريق الشباب الغازية بلقبها بعد فوزه على السلام زغرتا 2-1 في الأسبوع الأخير ليعود معه إلى دوري الأضواء. وإذا كان الغازية والسلام قد عادا إلى موقعهما الطبيعي، فإن فريقَي سبورتينغ قليلة والشباب مجدل عنجر قد هبطا إلى الدرجة الثالثة بعد فوز الأهلي النبطية على المبرة 1-0، والإصلاح البرج الشمالي على الأهلي صيدا بالنتيجة عينها في الأسبوع الأخير.
بطولة أخرى أسدل الستار عليها وهي بطولة لبنان للشباب (دون 20 عاماً) التي توّج البرج بلقبها بفوزه على العهد 1-0 على ملعب بحمدون، سجله محمد صالح في المرحلة الأخيرة من الدورة الرباعية التي ضمّت أيضاً النجمة وطرابلس. نجح البرجيون في خطف اللقب من العهد المتصدر والذي كان يحتاج إلى تعادل فقط كي يفوز باللقب، لكنه خسر في بحمدون وراحت كأس بطولة الشباب إلى البرج للمرة الأولى في تاريخه وسط فرحة جنونية للبرجيين.
فريق أكاديمية «BFA» الذي يلعب تحت اسم نادي الهدى توّج أمس أيضاً بلقب بطولة الأشبال (دون 16 عاماً) بعدما حسم منافسات الدورة السداسية لمصلحته بعد صراع مع الصفاء والنصر الحدث (أكاديمية إيليفن فوتبول برو) والتضامن صور والعهد والنجمة. وبهذا تكون بطولتان من البطولات الأربع للفئات العمرية قد اختتمت بانتظار انطلاق بطولتي الناشئين (دون 18 عاماً) والبراعم (دون 14 عاماً).
أما بالنسبة إلى دوري الدرجة الأولى، فقد اختتمت السبت المرحلة الحادية عشرة والأخيرة من الدوري المنتظم حيث فاز العهد على الصفاء 2-1 وتعادل الإخاء مع الحكمة سلباً، لينهي العهد هذه المرحلة بطلاً للذهاب. لكن صورة مرحلتَي السداسية سواء للمنافسة على اللقب أو للهروب من الهبوط لم تتوضح بعد بانتظار إقامة المباراتين المؤجّلتين بسبب إصابة بعض اللاعبين بفيروس كورونا، حيث سيلعب في 5 شباط المقبل النجمة مع الإخاء الأهلي عاليه، والأنصار مع شباب البرج في السادس منه. وإذا كانت المباراة الأولى لا تؤثر على دخول الفريقين إلى سداسية المنافسة على اللقب بعدما فقد النجمة حظوظه بخسارته أمام الساحل وتجمّد رصيده عند عشر نقاط، فإن اللقاء الثاني بين الأنصار وشباب البرج سيكون مصيرياً للأخضر الذي يحتاج إلى الفوز كي يضمن مشاركته في مرحلة المنافسة على اللقب. فهو يملك 12 نقطة في المركز السابع ويبتعد بنقطتين عن طرابلس الذي يحتلّ المركز السادس، وبالتالي لا شيء غير الفوز يمنحه بطاقة الدخول إلى سداسية اللقب التي ضمن العهد والبرج الوصيف وشباب الساحل وشباب البرج والتضامن صور المنافسة فيها.