تسعى البرازيل حاملة اللقب والمضيفة إلى مواصلة انطلاقتها القوية عندما تلتقي البيرو فجر الجمعة عند الساعة 3.00 بتوقيت بيروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة كوبا أميركا في كرة القدم.وضرب «السيليساو» بقوة في المباراة الافتتاحية عندما أكرم وفادة فنزويلا بثلاثية نظيفة، كان نجمها صانع ألعاب باريس سان جرمان الفرنسي نيمار دا سيلفا جونيور بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء (64)، وصناعته للهدف الثالث الذي سجله غابريال باربوسا «غابيغول» (89)، كما أنه كان منفذاً للركلة الركنية التي افتتح منها زميله في النادي الباريسي ماركينيوس التسجيل في الدقيقة 23.
وأشاد مدرب البرازيل تيتي بنجمه قائلاً «عندما يكون نيمار جيدًا جسديًا وعقليًا، تحدث الأشياء الجيدة. لاعب بهذه الجودة التقنية لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يفعله».
واضاف «عندما يلعب في النصف الثاني من الملعب، يكون ذلك أفضل بالنسبة إليه ويكون في أمان، حيث يخشى اللاعبون المنافسون ارتكاب خطأ بحقه في جزء خطير من الملعب. لذلك نبني أسلوب لعب المنتخب بطريقة يحصل من خلالها على عدد أقل من الكرات، ولكن على أساس التعامل معها بفعالية أكثر».
وتتصدّر البرازيل المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف أمام كولومبيا التي تلاقي فنزويلا الجريحة الخميس أيضاً، فيما تخوض البيرو مباراتها الأولى في البطولة القارية كون المجموعة تضم خمسة منتخبات.
وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في المجموعتين الأولى والثانية إلى ربع النهائي.
تأمل كولومبيا استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي فنزويلا


وتدخل البيرو المباراة منتشية بفوزها الثمين على مضيفتها الإكوادور 2-1 في التاسع من الشهر الحالي، معوضة خسارتها على أرضها بثلاثية نظيفة أمام كولومبيا قبلها بخمسة أيام.
لا تختلف حال كولومبيا عن البرازيل كونها ترصد الفوز الثاني على التوالي بعد الأول على الإكوادور 1-صفر، حين تلتقي منتخب فنزويلا عند الساعة 12.00 وذلك لقطع شوط كبير نحو ربع النهائي.
وتأمل كولومبيا التي حققت فوزين في مبارياتها الثلاث الأخيرة (تغلبت على البيرو بثلاثية نظيفة وأرغمت الأرجنتين على التعادل 2-2 في الجولتين الأخيرتين لتصفيات المونديال)، في استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي فنزويلا عقب الخسارة المذلة أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.
وعانت فنزويلا من ظروف كارثية في المباراة الافتتاحية، حيث افتقدت على الأقل ثمانية لاعبين بعدما جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية لفيروس «كوفيد-19» قبل المباراة بيوم واحد.
واستدعت فنزويلا 15 لاعباً احتياطياً، لكن أتيح لها سبعة لاعبين احتياطيين من أصل 12 بسبب النقص في اللاعبين المتوفرين.
وقد أنقذ مصير البطولة في اللحظة الأخيرة، فبعدما قرر الاتحاد القاري (كونميبول) سحب التنظيم من كولومبيا والأرجنتين، الأولى بسبب الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة، والثانية بسبب تفشي فيروس كورونا، منح شرف تنظيمها إلى البرازيل التي تعاني بدورها من انتشار سريع للوباء.