يعتبر بعض اللاعبين أن عودة المنافسات ستحرف الأنظار عن الظلم الاجتماعي الحاصل
وبحسب التقارير، يبدي لاعبون أبرزهم كايري إيرفينغ (بروكلين نتس)، معارضتهم لاستئناف الدوري في ظل أزمة كورونا، وأيضاً خشية من أن تحرف هذه العودة الأنظار عن البعد الاجتماعي للتظاهرات التي تلت مقتل المواطن جورج فلويد بعد توقيفه على يد شرطي أبيض في أيار/ مايو، والتي تردّد صداها حول العالم. ورأى سيلفر أن هذه العودة قد تشكل فرصة للاعبي الدوري، وغالبيتهم العظمى من الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية، للتعبير عن موقفهم مما يجري في بلادهم.
وفي رسالة بثتها «إي أس بي أن»، حددت مجموعة من نحو 80 لاعباً بمبادرة من إيرفينغ أولوياتها، مطالبة بشكل خاص بتحسين ممارسات التوظيف للمرشحين أصحاب البشرة السمراء لتولّي مناصب قيادية وتدريبية، لتعكس بالتالي رابطة الدوري بشكل أفضل تكوينها. وفي حين أن غالبية اللاعبين هم من أصول أفريقية أو أميركية جنوبية، لا ينعكس ذلك على المستويات الإدارية. ويضم الدوري ثمانية مديرين عامين وسبعة مدربين من ذوي البشرة السمراء، ورئيس واحد هو ماساي أوجيري (تورونتو رابتورز حامل اللقب). ويطالب اللاعبون بالتبرّع للمنظمات التي تخدم الأميركيين من أصول أفريقية، والتعاقد مع شركات يملكها رجال أعمال من أصحاب الأصول الأفريقية.
وأعرب آيفري برادلي لاعب لوس أنجليس ليكرز عن دعمه للاعبين الذين يرغبون في الاستفادة من استئناف البطولة في أورلاندو، لطرح ومناقشة قضايا العنصرية، لكنه اعتبر أن المبادرات العملية والملموسة سيكون لها تأثير أكبر، خاصة مع «مساعدة المالكين».