
سجّل عصام الصبحي (7) هدفي عمان (الأخبار)
وعلى رغم البداية الجيدة للبنانيين إلا أن التراجع بدأ مبكراً حيث غابت الفرص وبدا دفاع المنتخب اللبناني مهزوزاً، فمالت الكفة لمصلحة العمانيين الذين سجلوا الهدف الأول في الدقيقة 28.
في الشوط الثاني أجرى إيليتش عدة تغييرات بعد مرور ثلث ساعة على بداية الشوط، فأشرك محمد قدوح وحسن سرور وعلي الحاج ومن ثم زين العابدين فران ومحمد صادق بدلاً من كريم درويش وطنيش وبدر ولحود ومعتوق. لكن تغييرات إليتش لم تثمر أهدافاً على رغم تحسن أداء اللبنانيين بشكل طفيف.
صحيح أن المنتخب افتقد لفيليكس ميلكي بسبب الإصابة، لكن ليس مقبولاً أن يظهر بالصورة التي ظهر عليها أمام منتخب متوسط المستوى بدا بعيداً كل البعد من المنتخب العماني الذي شارك في كأس الخليج.
محطة جديدة أنهاها منتخب لبنان، حيث ينتظره المزيد من المحطات وما هو مؤكّد أن المنتخب يحتاج إلى جهد كبير كي يقدم ما هو متوقّع منه خصوصاً أنه يضم أفضل لاعبي الدوري اللبناني. لكن مباراة عُمان أثبتت أن كرة القدم في لبنان شيء وفي الخارج شيء آخر.