تلقّى منتخب لبنان لكرة السلة خسارته الثانية ضمن منافسات «النافذة الأخيرة» من تصفيات كأس العالم لكرة السلة، المقرّرة بين 25 آب و10 أيلول المقبلين في اليابان والفيليبين وإندونيسيا. وبعد الخسارة أمام الفيليبين يوم الجمعة (107 ـ 96)، خسر لبنان أمس الإثنين أمام نيوزيلندا بنتيجة (106 ـ 91)، بعد أن كان قد ضمن تأهله في وقت سابق إلى المونديال السلوي. ولعب لبنان في النافذة الأخيرة من دون أبرز لاعبيه وهم القائد علي حيدر، إضافة إلى وائل عرقجي وإيلي شمعون ويوسف خياط وكريم عز الدين، كما فضّل الجهاز الفني المشاركة من دون لاعب أجنبي مجنّس، وذلك بهدف إعطاء الفرصة لأكثر عدد من اللاعبين الشباب. وبالفعل فقد قدّم «رجال الأرز» أداء مميزاً خلال المباراتين، وخسروا بصعوبة كبيرة أمام منتخبين يلعبان بحضور أبرز اللاعبين. وفي مباراة الأمس بقيت النتيجة متقاربة حتى آخر 3 دقائق، حيث فقد اللاعبون اللبنانيون تركيزهم، بعد أن أثّر عليهم الإرهاق نتيجة الرحلة الشاقة من الفيليبين إلى نيوزيلندا.ومن المقرّر الآن أن تُستكمل منافسات الدوري اللبناني لكرة السلة، على أن تبدأ أيضاً تحضيرات المنتخب للمونديال عبر تجمّعات على فترات متقطّعة، وبعدها إجراء معسكرات محلية وخارجية، كما مواجهة فرق ومنتخبات بمباريات ودية. وخلال هذه الفترة سيكون العمل كبيراً من الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب الذي يقوده الشاب جاد الحاج (مدرب نادي دينامو اللبناني) لاختيار لاعب أجنبي على مستوى عال جداً، ليشارك مع المنتخب كمجنّس في نهائيات المونديال. وتحدثت تقارير يوم أمس عن اقتراب لاعب غولدن ستايت ووريرز ـ الناشط في دوري كرة السلة الامريكية ـ عمري سبيلمان من التوقيع لمنتخب لبنان.
يذكر ان قرعة المونديال تُسحب في 29 نيسان المقبل.