يواصل منتخب لبنان الأول لكرة السلة تحضيراته لخوض منافسات النافذة الثالثة من تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2023، حين يلتقي نظيره الأردني يوم الجمعة المقبل الساعة 9:00 مساء، ثم يستقبل المنتخب السعودي يوم الإثنين في التوقيت ذاته. المنتخب تحت قيادة المدرب جاد الحاج يتدرّب على أرضية ملعب قاعة نهاد نوفل في ذوق مكايل ـ حيث ستُقام المباريات ـ بحضور معظم عناصر المنتخب على رأسهم علي حيدر وعلي منصور وأمير سعود وسيرجيو درويش وكريم زينون وإيلي شمعون وجيرارد حديديان، إضافة إلى اللاعب المجنّس جوناثان أرلادج، فيما ليس واضحاً حتى الآن مشاركة وائل عرقجي الذي تعرض إلى إصابة خلال سلسلة نهائي بطولة لبنان لكرة السلة. هذا ويغيب عن النهائي اللاعب هايك غيوقشيان الذي تعرّض إلى كسر في كوع اليد خلال النهائي ذاته. المنتخب اللبناني يبدو بحال جيدة قبل الدخول إلى النافذة الثالثة نتيجة جاهزية معظم اللاعبين الذين خاضوا السلسلة النهائية للبطولة المحلية والتي فاز خلالها بيروت على الرياضي بأربع مباريات لثلاث. ويعول المدرب الحاج على فعالية علي حيدر، إضافة إلى الحلول التي يمكن أن يصنعها كلٌّ من علي منصور وكريم زينون وسيرجيو الدرويش وإيلي شمعون، كما على حضور الشاب يوسف خياط الذي أثبت علوّ كعبه في كل مرة كان يشارك فيها مع المنتخب.
ومن النقاط الإيجابية التي يمكن أن يستفيد منها منتخب لبنان هي غياب مجنّس المنتخب الأردني دار داكر عن مباراة لبنان وهو ما من شأنه أن يخفّف الضغط عن دفاع المنتخب.
وفي تشرين الثاني الماضي فاز لبنان على إندونيسيا على أرضه وخارج الديار توالياً بنتيجة (96 ـ 38) و (110 ـ 64). وخسر المنتخب مباراته الثانية أمام الأردن على أرض الأخيرة بنتيجة (74 ـ 63) ثم عاد وفاز على السعودية خارج أرضه (81 ـ 68).
ويتصدر المنتخب الأردني جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، متقدماً بأفضلية المواجهات المباشرة عن المنتخب اللبناني الذي يمتلك عدد النقاط ذاته، فيما يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وتتذيّل إندونيسيا ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط.
وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى من المجموعة إلى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية، وستنضم هذه المجموعة إلى ثلاث فرق أخرى من باقي المجموعات الأربع لتلعب ثلاث نوافذ إضافيّة في آب وتشرين الثاني من العام الجاري وشباط من العام المقبل.
وكانت الفلبين واليابان قد ضمنتا تأهلهما إلى نهائيات كأس العالم، وذلك بصفتهما إحدى الدول الثلاثة المستضيفة للحدث إلى جانب إندونيسيا، وستنضم إليهما سبعة منتخبات آسيوية من خلال التصفيات.