عقدت وزيرة الشباب والرياضة اللبنانية فارتينيه أوهانيان اجتماعين عبر تطبيق زوم، مع الاتحاد اللبناني لكرة السلة ممثّلاً بالرئيس أكرم الحلبي والأمين العام شربل رزق، والاتحاد اللبناني للتزلج على الثلج ممثّلاً بالرئيس فريدي كيروز والأمين العام لور نصار، وحضرهما رئيس مصلحة الرياضة في الوزارة محمد عويدات.درست الوزيرة مع الاتحادين أموراً تتعلق بالمسابقات الداخلية والاستحقاقات الخارجية، وخصوصاً مشاركة منتخب لبنان في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة في البحرين، وهجرة الكفاءات والأوضاع المالية والتحضير للألعاب الأولمبية، والأوضاع الاقتصادية لمحطات التزلج المقفلة، في فترة تمثل موسمها المحدود زمنياً.
وبناءً على طلبها، وبالاستناد إلى اتصالٍ أجرته معه، تلقّت الوزيرة أوهانيان كتاباً من اتحاد كرة القدم، كما تلقّت مراسلات بالشأن نفسه من اتحادات الرماية والتايكواندو والركبي يونيون، تضمّنت شرحاً للانعكاسات الناتجة عن قرار الإقفال العام على هذه الألعاب، في ظل استحقاقاتها المحلية والخارجية الداهمة.
وشرحت أوهانيان أن الهدف من هذا التواصل هو دراسة الوضع وتحضير الأرضية لما بعد الثامن من شباط، بحيث يكون القطاع الرياضي مدركاً لما يريد في المرحلة المقبلة، و«نكون ساعين لتهيئة أنفسنا، والحصول على الاستثناءات الضرورية من رئاسة الحكومة، في حال استمر الإقفال ولو على درجات».
وشدّدت أوهانيان على أن أيّ طلب استثناء يجب أن يكون محصوراً باستحقاق خارجي سواء للمنتخبات أو الحكّام، وأنها ستسعى للتواصل مع وزير السياحة بشأن محطات التزلج، بحيث يُعمل على إيجاد آلية تضمن التوازن بين المصلحة الاقتصادية للمحطات والتزامها الحالي واللاحق بالشروط الصحية.
وختمت الوزيرة أوهانيان بأن أي إجراء مقبل محتمل يرتبط بالرياضة يجب أن يراعي الالتزام التام بالتوجيهات الصحيّة والتباعد الاجتماعي وأن يتضمن كل الإجراءات اللازمة لضمان ذلك.