نظّمت جمعية بيروت ماراثون سباقاً افتراضياً لمسافة 1,21 كلم في خطوة تحفيزية لمزاولي رياضة الركض في لبنان بعد الجمود القسري الذي فرضته عدة تحديات في الآونة الأخيرة، من أزمات اقتصادية وسياسية، كما وباء كورونا. وكان من المقرّر أن يكون هذا السباق وفقاً للشروط والمواصفات الفنيّة التي اعتادت الجمعية على تطبيقها، إلّا أنها لم تحصل على التصاريح اللازمة من الجهات المعنيّة بسبب هذا الوباء، رغم أن الجمعية كانت قرّرت اعتماد أعلى معايير وشروط الوقاية والسلامة العامة، بحسب التوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة، ما فرض تحويل السباق ليكون افتراضياً وبمشاركة مفتوحة من عدّائين في لبنان والخارج.وكانت المشاركة مجانيّة مع ميدالية فريدة وخاصة تم تصنيعها من الزجاج المحطّم جرّاء انفجار مرفأ بيروت، وذلك لكلّ من قطع مسافة السباق، علماً أن جمعية بيروت ماراثون دعت لمن يرغب من المشاركين والمشاركات تقديم الدعم المالي لجمعية «فرح العطاء» التي تقوم بأعمال الإغاثة للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت.
وواكبت السباق في منطقة واجهة بيروت البحرية رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل مع أفراد من فريق عمل الجمعية من المتطوعين حيث أقيمت محطات مياه وفاكهة ووسائل التعقيم والتشديد على المشاركين والمشاركات بوضع (الكمامة) كذلك تطبيق مبدأ التباعد.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا