حقق العربي لقب كأس الأمير على حساب فريق الكويت القوي
فاز رجال مرمر رغم النقص العددي في اللقاء الذي شهد تمديداً للوقت بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي، مع تسجيل عبد الله البريكي هدف الكويت في الدقيقة 26، في حين سجّل للعربي العاجي برنارد هنري في الدقيقة 84، وعلي خلف في الوقت القاتل وتحديداً في الدقيقة 121. قلب مرمر ولاعبوه المباراة والنتيجة بعد أن كانوا متأخرين إلى فوز غالٍ رغم اللعب بصفوف ناقصة لمدة 54 دقيقة بعدما طرد الحكم لاعب العربي علي عتيق إثر نيله إنذارين متتاليين في الدقيقة 66.
لم تكن فترة إشراف مرمر على فريقه الجديد طويلة، فهو ورغم التحاقه بالعربي مطلع الشهر الماضي، إلّا أنّه اضطر إلى تمضية فترة حجر بعد إصابته بفيروس كورونا ليتسلّم عمله في النصف الثاني من شهر آب. فترة كانت كافية كي يقود مرمر فريقه إلى لقب كأس الأمير، حيث عمل بشكل مكثّف كما يقول في حديثه لـ«الأخبار».
«لا شك أن الفضل في الفوز باللقب يعود إلى اللاعبين الذين خاضوا المباراة بروحية عالية ترجمت الالتزام العالي والجدية من قبلهم في التمارين. فمع قدوم مدرب جديد يسعى اللاعبون لإثبات أنفسهم وتقديم كل ما لديهم لحجز مقعد لهم في التشكيلة. هذا الأمر أثمر لقباً عزيزاً، لكنه في الوقت عينه يفرض تحديات أكبر» يقول مرمر.
ويعتبر مرمر أن البدلاء لعبوا دوراً كبيراً في الفوز حيث أشرك حسين أشكناني وجمعة عبود ومحمد فريح وعلي خلف، فنجح الأخير في خطف الفوز في الوقت القاتل بهدف رائع وغالٍ على حدّ سواء.
ويتحدث مرمر عن الفترة السابقة والنقاط التي عمل عليها فنياً منذ تسلمه مهامه، حيث ركّز على معالجة ضعف أسلوب اللعب الأرضي للفريق إلى جانب الضعف في الترابط بين الخطوط.
أما بالنسبة إلى المرحلة المقبلة، فيكشف المدرب اللبناني أن هناك جلسة مع إدارة النادي للحديث عن المرحلة المقبلة. فجمهور العربي كبير ومتطلّب وتوّاق إلى لقب الدوري الذي غاب منذ 19 عاماً، وهذا يفرض تحديات ومتطلبات يحتاج لها الفريق.
فبالنسبة إلى الكابتن باسم يحتاج الفريق إلى ثلاثة أو أربعة لاعبين في مختلف المراكز من الدفاع إلى الوسط والهجوم. «أضف إلى ذلك ضرورة العمل على الجانب البدني الذي يحتاج إلى تحسين. وهناك نواحٍ فنية أيضاً تحتاج للعمل عليها، كالكرات العرضية وتبادل الكرات واللعب المركّز» يختم حديثه إلى «الأخبار».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا