يعيش لبنان واحدة من أسوأ فتراته وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي والمالي، يُضاف إليها أزمة كورونا التي أدّت إلى شلل البلاد على جميع النواحي ومنها الرياضية وتحديداً كرة القدم اللبنانية. الأزمة الاقتصادية ليست مستجدّة وهي بدأت منذ شهر تشرين الأول 2019، وبالتالي أصبح المعنيون بلعبة كرة القدم على علم بها وبتبعاتها ومداها الذي يُحكى أنه سيكون لسنوات مقبلة. توقّف الموسم الماضي بعد اندلاع الأزمة، ولم تنجح المساعي التي بُذلت لعودة النشاط، فتم تعليقه حتى هذه اللحظة بانتظار عودة الحياة إلى طبيعتها لإعلان إلغائه وبدء التحضير لموسم 2020-2021. على الصعيد الاتحادي بدأ التفكير بالصيغ والقرارات وشكل الموسم المقبل الذي من المفترض أن يكون استثنائياً تماشياً مع الحالة القائمة. جاءت كورونا وجمّدت العمل الاتحادي وخلطت الأوراق من جديد. قبلها كان القرار بيد الاتحاد لإعادة إطلاق العجلة الكروية بموسم جديد. بعد أزمة كورونا أصبح القرار بيد الدولة اللبنانية، لكن هذا لا يمنع من التفكير بالموسم الجديد في حال عاد القرار إلى أهل اللعبة وانتهت أزمة «الفيروس العالمي». من الطبيعي أن يبدأ المسؤولون عن اللعبة من اتحاد وأندية بالتفكير في المستقبل مهما كانت صورته ضبابية حتى لا يعاد سيناريو الموسم الماضي ووقوف المعنيين مكبّلي الأيدي أمام الأزمة القائمة. فإذا وُضعت أزمة كورونا جانباً والحديث في حال تم تجاوزها، لا بدّ للمعنيين من التخطيط للموسم الجديد وإيجاد الطرق والصيغ المطلوبة لانطلاق الموسم. وإذا كان اتحاد كرة القدم هو أبو اللعبة، فإن الإندية الكروية هي «أمّ الصبي» وهي إحدى الركائز الأساسية للنشاط الكروي. لا تنحصر عائلة كرة القدم بأندية الدرجة الأولى. فهناك أندية الدرجات الثانية والثالثة والرابعة والمحافظات، إضافة إلى أندية الكرة النسائية والصالات والشاطئية. لكن تبقى أندية الدرجة الأولى بيضة القبان كونها تخوض أهم مسابقة ينظمها الاتحاد اللبناني لكرة القدم. فالأضواء مسلّطة على بطولة الدرجة الأولى. والميزانيات الأعلى في بطولة الدرجة الأولى التي تضمّ أفضل اللاعبين. وبالتالي تُعتبر إقامة دوري الدرجة الأولى هي المعيار الأساسي لأيّ موسم كروي طبيعي.لكن كيف يرى مسؤولو تلك الأندية الموسم المقبل في حال سمحت ظروف أزمة كورونا في إقامته؟
«الأخبار» تواصلت مع مسؤولي 12 نادياً في الدرجة الأولى، طارحة خمسة أسئلة رئيسية موحّدة حول الموسم الجديد وهي:
1- هل هناك موسم 2020-2021؟
2- كيف هي صيغته؟ عادية بمرحلتَي ذهاب وإياب، أم استثنائية ومختصرة كمرحلة واحدة ومن ثم «فاينال فور» أو «فاينال سيكس» للتتويج باللقب والهبوط؟
3- هل سيكون اللاعب الأجنبي حاضراً، أم تقام البطولة باللاعبين المحليين؟
4- هل يجب وضع سقف للعقود من قبل الاتحاد اللبناني لكرة القدم وبأيّ عملة؟
5- ما هو المطلوب من الاتحاد تجاه الأندية لمساعدتها في الموسم الجديد؟
اثنا عشر مسؤول نادٍ من رؤساء وأمناء سرّ أجابوا على الأسئلة الخمسة، وكانت إجاباتهم كالتالي:

تميم سليمان


يؤكّد رئيس نادي العهد تميم سليمان ضرورة إقامة موسم كروي جديد. فعدم إقامته سيعني توقف كرة القدم اللبنانية لسنتين على الأقل. أما صيغته فمن المفترض أن تكون عادية أي بمرحلتي ذهاب وإياب «فأنا ضد الصيغة الاستثنائية المختصرة، إذا لم تكن أزمة كورونا مستمرة». وعلى صعيد اللاعبين الأجانب فوجودهم مطلوب للأندية التي تمثّل لبنان خارجياً. إذ لا يمكنك أن تخوض منافسة خارجية من دون لاعبين أجانب، ومن الصعب التعاقد مع أجانب فقط للتمثيل الخارجي. لكن إذا كانت الأغلبية مع إلغاء اللاعبين الأجانب فحينها سنسير معها لكن لن نمثّل خارجياً.
وفي ما يتعلّق بالعقود فمن الجيد أن يتم وضع سقف محدد لها، لكن الأهم أن يتم الالتزام بهذه السقوف. ويجب أن تكون العقود بالليرة اللبنانية وليس بالدولار نظراً إلى صعوبة تأمينه في ظل الأزمة القائمة.

أسعد صقال


يؤكّد رئيس نادي النجمة أسعد صقال أنه سيكون هناك موسم2020-2021. ويجب أن يكون بالصيغة العادية ذهاباً وإياباً من 22 مرحلة. فبالنسبة إليه لا تختلف الأمور، فهو من الأندية التي تستمر في دفع الرواتب للاعبين طوال السنة بناءً على عقود، وليس بالطريقة الموسمية. ولا يرى صقال إمكانية وجود لاعبين أجانب في الدوري. فالوضع الاقتصادي صعب والمداخيل قليلة ومن الصعب إيجاد رعاة. ورؤساء الأندية هم من رجال الأعمال الذين تأثروا بالأزمة. كما أن إلغاء الأجانب سيفتح المجال أمام اللاعبين اللبنانيين للمشاركة أكثر. أتفهم وضع الأندية التي تشارك خارجياً ونادي النجمة منها، لكننا لا نستطيع ظُلم باقي الأندية.
وعلى صعيد العقود، يجب وضع سقوف لها برعاية الاتحاد الذي يجب أن يشرف على المفاوضات، وتكون العقود بالليرة اللبنانية. والمطلوب من الاتحاد مساعدة الأندية، ومن وزارة الشباب والرياضة الاهتمام بالملاعب وصيانتها.

علي حسون


يربط أمين سر نادي الشباب الغازية علي حسون إمكانية إقامة الموسم الجديد بالأوضاع الاقتصادية. فإذا كانت الأوضاع الاقتصادية جيدة حينها سيكون هناك موسم، أما إذ بقيت الأمور على ما هي عليه فمن المستحيل إقامة موسم كرة قدم في ظل غياب الرعاة. وفي حال كان هناك موسم جديد، فلا أتصوّر أن يكون عادياً بسبب الظروف التي ستتحكّم به. ومن الطبيعي أن لا يكون هناك لاعبون أجانب بسبب فقدان الدولار من السوق اللبناني. وهذا سينعكس على العقود التي لا شك في أنها ستنخفض بسبب الأوضاع الاقتصادية التي ستفرض نفسها ولا بد من أن تكون بالليرة اللبنانية.
وعلى صعيد الاتحاد، لا أعلم ما هي مسؤولياته وفق النظام الداخلي، لكن لا شك في أن عليه مساعدة الأندية مادياً. فهو ليس أكبر من رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب الذين يناشدون العالم مساعدة لبنان. فإذا كان رئيس الجمهورية يطلب المساعدة، أين المشكلة إذا طلب الاتحاد اللبناني المساعدة المالية من الخارج؟

شفيق طاهر


يرى نائب رئيس نادي الأنصار، والرئيس الحالي للنادي بعد استقالة نبيل بدر، بأن موسم 2020-2021 يجب أن يُقام رغم كل الظروف. فالحياة تستمر ولا يمكن أن تقف دورتها. صحيح أن كل شيء سيكون استثنائياً بعد كورونا، ليس فقط في لبنان لكن في العالم، إلا أنه وفي حال كان هناك موسم كروي فمن الأفضل أن يكون عادياً أي نظام الذهاب والإياب من 22 مرحلة. وقد يكون طبيعياً الاستغناء عن اللاعبين الأجانب في ظل الموارد المالية القليلة، لكن ستكون مشكلة للأندية التي تمثّل خارجياً. أما على صعيد العقود، فنحن في نادي الأنصار أعدنا صياغة جميع العقود، إذ يجب استغلال الوضع الجديد لإعادة اللعبة إلى حجمها الطبيعي. فهناك أرقام مبالغ فيها. قد أتفهم حالة اللاعب حسن معتوق مثلاً، لكنْ هناك عقود أخرى مضخّمة والأوضاع تغيّرت. وعليه، أعدنا النظر في جميع العقود، والتي يجب أن تكون بالليرة اللبنانية في الموسم الجديد. لكن وضع سقف محدد لها قد يؤدي الى هجرة اللاعبين الجيدين إلى الخارج، إضافة إلى مسألة عدم التزام البعض بهذه السقوف وتمرير أموال من تحت الطاولة. إذا كان هناك التزام فهو أمرٌ جيد، لكن إذا لم يتم الالتزام فهذا سيخلق فوضى كبيرة.
أما على صعيد الاتحاد، فهو لم ينجح في إكمال موسمه الماضي، وإذا أراد إقامة موسم جديد فعليه بذل جهودٍ كبيرة والاستعانة بأشخاص كفوئين.

وائل شهيّب


يعتبر أمين سر نادي الإخاء الأهلي عاليه وائل شهيب أن الوضع الاقتصادي قبل كورونا كان سيئاً، وازداد سوءاً بعدها. جاءت كورونا ودمرت كل شيء في العالم، وأصبح هناك عالم جديد لا نعرفه بعد. لا يمكن التنبؤ بأي شيء قبل الوصول إلى لقاح لهذا الفيروس.
وفي لبنان، حتى لو تخطينا أزمة كورونا، فهناك مشاكل كبيرة تواجهنا وهي التي حالت دون إكمال الموسم الماضي، وهي ما زالت قائمة. وعليه، فبرأيي من الصعب أن تكون هناك كرة قدم في العالم وتحديداً في لبنان. كما أن لاعبي لبنان توقفوا عن التمارين منذ سبعة أشهر، وفي الأحوال الطبيعية يحتاج اللاعب إلى شهرين بل إلى ثلاثة أشهر كي يتحضر، فكيف الحال في ظل الأزمة وبقاء اللاعبين في بيوتهم؟
لكن في حال زالت أزمة كورونا، فيجب أن يكون الموسم عادياً وليس استثنائياً من دون لاعبين أجانب، مع الاهتمام بالفئات العمرية، ووضع سقوف للعقود الجديدة التي يجب أن تكون بالليرة اللبنانية، مع إلغاء العقود السابقة. فالأمور تغيرت ولن يكون هناك رعاة ولا رجال أعمال يساعدون مالياً.
وعلى صعيد الاتحاد اللبناني، يجب أن يقدم مساعدات مالية للأندية عبر الاتحاد الدولي، وأنا بصفتي عضواً في اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم سأطلب من رئيس الاتحاد السيد هاشم حيدر مراسلة الاتحادين الدولي والآسيوي للحصول على مساعدات للأندية اللبنانية عبر الاتحاد المحلي.

سمير بواب


يرى الرجل الأقوى في نادي التضامن صور وأمين سره السابق سمير بواب أن انتهاء أزمة كورونا سيعيد عقارب الساعة إلى الوراء على صعيد التحركات الشعبية والحالة التي كانت بعد 17 تشرين الأول 2019. فالأمور تسير من سيئ إلى أسوأ اجتماعياً واقتصادياً ولا توجد حلول في الأفق.
وبرأيي الشخصي لن يكون هناك موسم كروي، وفي حال كان فسيكون استثنائياً من مرحلة واحدة يليها مربعان ذهبيان للتتويج والهبوط. والعقود يجب أن تكون مخفّضة وبالليرة اللبنانية. نحن لا نريد إلحاق الظلم باللاعب اللبناني، لكن الظروف استثنائية واللاعب الذي تلقى قسماً من مستحقاته المالية ولم يلعب الموسم الماضي عليه تجديد عقده من دون الحصول على دفعة مقدماً.
أما على صعيد الاتحاد، فقد تمنّيت عليه مساعدة الأندية للحصول على حصتها من المساعدات من وزارة الشباب والرياضة. فعام 2019 لم نحصل على شيء، وفي عام 2020 من الممكن حسم نسبة من المساعدات وإعطاء الباقي إلى الاتحاد الذي يقوم بتوزيعها على الأندية. ونحن كنادي التضامن صور سنقوم بتوزيع المساعدات على اللاعبين مباشرة من دون الحصول على أي قرش من قبل الإدارة.

سمير دبوق


رئيس نادي شباب الساحل سمير دبوق يتمسّك بفكرة إقامة موسم كروي جديد. «فهذه لعبة الفقراء ويجب أن تستمر». ولا داعي لأن يكون الموسم استثنائياً، إذ يجب أن يكون عادياً بمرحلتي ذهاب وإياب كاملتين وبطريقة جدّية. ومن الممكن خوض الموسم بلا أجانب بسبب الأزمة الاقتصادية مع عقود مخفّضة للاعبين اللبنانيين بالليرة اللبنانية. أما بالنسبة إلى السقوف فمن الصعب تطبيقها كون التعاقد مع اللاعبين مسألة تنافسية.
اتحادياً، مطلوب من الاتحاد مساعدة الأندية، لكن ما هو مطلوب من وزارة الشباب والرياضة والدولة اللبنانية هو أكبر بكثير. فليس كل شيء على الاتحاد الذي لديه مسؤوليات كبيرة. على الوزارة أن تساعد، وموازنتها تعتبر رقماً صغيراً بالعجز اللبناني الكبير.

هيثم شعبان


لا يتردد أمين سر نادي الصفاء هيثم شعبان في الردّ سريعاً على السؤال الأول حول امكانية إقامة موسم كروي جديد. «أكيد لأ. ليس فقط لن يكون هناك كرة قدم، لن يكون هناك رياضة. الوضع الاقتصادي سيّئ للغاية. أنا رجل أعمال وأعرف الأوضاع تماماً. سنخجل من طلب ليرة من أحد».
أما في حال تحسنت الأمور، فالدوري يجب أن يكون عادياً في مرحلتي ذهاب وإياب من دون لاعبين أجانب برأي شعبان. «وهنا أودّ التأكيد على ضرورة إنصاف اللاعب اللبناني وإعطائه حقوقه، فهو يعتاش من لعبة كرة القدم. وأنا بصفتي الإدارية أطمح أن أطلب من إدارة نادي الصفاء منح اللاعبين استغناءاتهم كي يستطيعوا الاستفادة في أندية أخرى. وحتى أنا أطالب بحلّ تواقيع جميع اللاعبين وإلغاء النظام القائم. أما بالنسبة إلى اتحاد كرة القدم، فليس باليد حيلة، وهو لا يستطيع مساعدة الأندية مادياً».

عبد الناصر ملكي


يرى أمين سر نادي شباب البرج عبد الناصر ملكي أن الوضع الاقتصادي لن يسمح بإقامة دوري، لا عادي ولا استثنائي مصغّر، في ظل غياب التمويل والرعاة. وفي حال كان هناك موسم فمن الطبيعي أن يكون بلا أجانب بسبب أزمة الدولار. والعقود بلا شك ستنخفض تلقائياً وبالليرة اللبنانية نتيجة غياب التمويل.
أما اتحادياً، فلا يمكن للاتحاد المساعدة كونه يحتاج إلى من يساعده مادياً، لكن بإمكانه تقليص الدوري عبر مجموعتين أو ثلاث لتخفيف الأعباء عن الأندية.

غسان يكن


يقرّ رئيس نادي طرابلس غسان يكن بأن الوضع الاقتصادي الصعب سيؤثّر سلباً على الموسم الجديد الذي سيكون مهزوزاً بغياب الدعم المادي والرعاة. لكن كرة القدم يجب أن تستمر بأي طريقة ولا يمكن أن لا يكون هناك موسم كروي في الربع الأخير من هذا العام في حال انتهت أزمة كورونا. ومن الطبيعي أن يكون الموسم باللاعبين اللبنانيين من دون أجانب في ظل الأزمة المالية، أما بالنسبة إلى العقود فيجب وضع سقف اتحادي لها وبالليرة اللبنانية.
اتحادياً، المهمة صعبة فعليه المحافظة على اللعبة وتأمين مساعدات للأندية. فمن الممكن المساهمة بتحمّل كلفة الحكام أو الملاعب وتخفيض حصته من ريع المباريات.

إسطفان فرنجية


يعتبر رئيس نادي السلام زغرتا المونسنيور إسطفان فرنجية من أول القائلين في الموسم الماضي أنه لن تكون هناك كرة قدم في ظل الأزمة. وبالفعل طار الموسم. لكنه يفاجئك حين تتطرح عليه الأسئلة الخمسة بأن جوابه عن السؤال الأول حول احتمالية أن يكون هناك موسم كروي 2020-2021 هو «يجب أن يكون هناك موسم، لكن من المبكر الحديث عن الصيغة سواء عادية أو استثنائية، لكن من المؤكّد بلا لاعبين أجانب. ليس لهذا الموسم فقط بل لثلاثة أو أربعة مواسم دعماً للاعب اللبناني وكي تكون الأمور عادلة بين الأندية على الصعيد الفني».
وعلى صعيد العقود، يجب وضع سقوف مخفّضة لها وبالليرة اللبنانية كي تستطيع الأندية الالتزام بها. فبرأيي يجب أن تتراوح ميزانية النادي شهرياً بين 30 و40 مليون ليرة لبنانية.
وأتمنى على الاتحاد التخفيف عن كاهل الأندية عبر تحمّل أجور الحكام والملاعب وتأمين مساعدات قدر الإمكان.

فادي ناصر


يتوافق رأي رئيس نادي البرج نبيه ناصر مع رأي والده فادي ناصر الذي يُعتبر المموّل الرئيسي للنادي وعرّابه، حول التشكيك في إمكانية إقامة موسم كروي في حال استمرت الظروف الاقتصادية. فالأوضاع لا تطمئن على الإطلاق وموضوع التظاهرات سيعود ما سيشكّل خطورة على الموسم الجديد وستكون الأمور أسوأ من الموسم الماضي.
لكن في حال نجح المسؤولون بإقامة موسم جديد فيجب أن يكون عادياً وليس استثنائياً، فلا حاجة إلى قوانين جديدة. ومن الممكن الاستعانة بلاعبين أجنبيين اثنين على كشوف النادي، لكن مع إمكانية مشاركة لاعب واحد على أرض الملعب.
وحول العقود فمن الصعب أن يتم وضع سقوف لها في حال لم تلتزم الأطراف بهذه السقوف عبر تمرير الأموال للاعبين من تحت الطاولة.
وبالنسبة إلى الاتحاد فإن ظروف الموسم الماضي لم تكن في صالحه، لكن عليه أن يكون أنشط هذا الموسم.