لا يختلف اثنان على أن الرياضي ـ بيروت هو المرشح الأبرز للاحتفاظ بلقب بطولة لبنان لكرة السلة. النادي البيروتي يملك كوكبة من النجوم أبرزهم صانع الألعاب وائل عرقجي، إضافة الى المخضرم إسماعيل أحمد، كما تعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب هم ويلي وارين وإيكيني إيبيكوي وكيفين غالواي. وضم الرياضي بلال طبارة وميغيل مارتينيز وسيستفيد من أمير سعود وهايك قيوموجيان. تشكيلة متكاملة بقيادة المدرب أحمد فران وحضور القائد جان عبد النور الذي يُعتبر من أبرز المدافعين في آسيا، يمكنها الذهاب بعيداً والمنافسة على البطولات المحلية والخارجية. منافس الرياضي الحقيقي هذا الموسم سيكون نادي المريميين ـ الشانفيل المدجّج بالأسماء المهمة، وعلى رأسها فادي الخطيب، إضافة إلى علي حيدر وكريم عز الدين وتعاقد قبل ساعات مع مايك إيفيبرا. الشانفيل صرف أموالاً طائلة خلال الموسمين الماضيين وتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، إلا أنه لم ينجح في تحقيق اللقب المحلي. هذا الموسم سيكون الاعتماد كبيراً على عز الدين الذي أظهر مستوى مميّزاً خلال الفترة القصيرة التي شارك فيها من الموسم الماضي. خبرة فادي الخطيب ستلعب دوراً مهماً أيضاً، كما أسلوب علي حيدر القوي في المركزين (4) و(5) أي تحت السلة. وتعاقد الشانفيل مع أجنبيين هما جايمس فلورانس وأنطوني هيلارد.
المنافس الثالث سيكون نادي بيروت الذي أبرم سلسلة تعاقدات مهمة قبل بداية الموسم. الفريق الذي كان مركّباً حول علي حيدر الموسم الماضي، سيعتمد على المجموعة، فجاء علي مزهر وإيلي رستم وباتريك بو عبود وجيرار حديديان ومروان زيادة، كما تعاقد مع آيزيا أوستن الذي سبق له أن خاض تجربة مع الشانفيل في الموسم قبل الماضي ومارفيل هاريس. وتبقى النقطة الأقوى في نادي بيروت هي المدرب المخضرم الصربي ميودراغ بيريسيتش.
الحكمة سيعود بشكل مختلف هذا الموسم، فبعد أن كان قريباً من الهبوط الى الدرجة الثانية، بات وضعه الإداري والمالي أفضل مع الإدارة الجديدة. أسماء مهمة جاءت الى الحكمة على رأسها الأجنبي المميز والتر هودج الذي لعب لهومنتمن سابقاً، واللاعب جوزيف الشرتوني إضافة الى شارل تابت. الأكيد أن مشروع الحكمة الجديد سيكون استعادة الثقة ومحاولة الوصول إلى نصف النهائي مع المدرب غسان سركيس.
سيشكل نادي هوبس عقبة حقيقية للأندية الكبيرة في الدوري


الحصان الأسود وربما أكثر سيكون نادي هوبس بقيادة المدرب الشاب المميّز جاد الحاج. هوبس يعتمد على اللاعبين الشبان وفي مقدمتهم صانع الألعاب علي منصور الذي فاز أخيراً بجائزة أفضل لاعب في بطولة الحريري الودية، إضافة إلى حبيب عبدالله وغابريال صليبي وكريم زينون. أما أجانب الفريق سجاي جايلز، جون جايمس وكورتني فيلز سيكون لهم دور مهم في تحقيق التوازن. ويتميّز الحاج بأسلوبه السريع مع دفاع قوي، وقدرة على توظيف اللاعبين. قدّم نادي هوبس أداء مميزاً في بطولة الحريري الأخيرة ووصل الى النهائي بعد أداء مميّز لمعظم اللاعبين، وهو ما يؤكد أنه لن يكون خصماً سهلاً في بطولة لبنان.
النادي الجريح هو نادي هومنتمن الذي يعاني من صعوبات مالية كبيرة، كما تركه عدد من اللاعبين في الفترة الأخيرة. الإيجابية الوحيدة أخيراً كانت تعاقد النادي البرتقالي مع المدرب المميّز وصاحب الخبرة الكبيرة باتريك سابا، فهو قادر على تحقيق التوازن وتوظيف اللاعبين الموجودين بالشكل الصحيح من أجل الخروج بأفضل الممكن هذا الموسم. وتعاقد هومنتمن قبل يومين مع اللاعب حسين الخطيب، كما ضم تياغو مخلوف وعلي فرحات. أجانب هومنتمن يعرفون الدوري المحلي جيداً خاصة دواين جاكسون وكريس كروفرد (لاعب بيروت السابق) وبرايان بريد جفورث. مهمة صعبة سيحملها سابا ولكنه بلا شك قادر على إيصال هومنتمن إلى المكان المطلوب.
البقاع سيكون له ممثلان هذا الموسم مع أطلس وأنيبال زحلة. الأول يقوده المدرب إيلي نصر الذي تعاقد مع عدد من اللاعبين، بينهم المميز حسن دندش، ومازن منيمنة، وأيضاً الأجنبيان كايل بنجامين ودي انجيلو رايلي. أما نادي أنيبال زحلة وهو الوافد الجديد الى دوري الأضواء فتعاقد مع جيمي سالم وجاد خليل وجون عاصي والأميركي المميّز رامون غالواي.
باتجاه الشمال سيكون هناك المتحد وقبله جغرافياً نادي بيبلوس. على الورق يبدو أن المتحد أقوى، خاصة بعد الصورة الجيدة التي قدّمها الموسم الماضي مع المدرب مروان خليل، الذي ضم الأميركي جيرون جونسون. ومن جهته جدّد بيبلوس عقود كل من رودريغ عقل وجورج بيروت وعلي كنعان، كما تعاقد مع إيلي اسطفان.



نادٍ جديد
انضم نادي سلامة الى عائلة الرياضة اللبنانية، بعد أن حصل رسمياً على موافقة وزارة الشباب والرياضة، وهو الذي كان قد أطلق ورشة عمل على مستوى كرة السلة، حيث تم تشييد ملعب لكرة السلة أخيراً وفق معايير ومواصفات دولية، بالتنسيق والتعاون مع قائد منتخب لبنان لكرة السلة والنادي الرياضي جان عبدالنور والزميل دانيال عبود. وسيكون مقرّ النادي الذي يرأسه رجل الأعمال ميشال جورج سلامة في منطقة الفنار، حيث تم إطلاق مشروع الملعب الذي يضم اليوم عدداً كبيراً من اللاعبين من مختلف الأعمار، وهم ينشطون في التدريبات تحت قيادة مدربين معروفين في الساحة السلوية.