خَطَت إدارة نادي النجمة خطوتين موفَّقتين على الصعيد الفني. الأولى قضت بتعيين مدرب فريق الشباب وابن النادي، بلال فليفل، مساعداً للمدير الفني موسى حجيج، بعد استقالة المدرب المساعد حسين حمدان. ورغم أن ابتعاد حمدان يُعَدّ خسارة للنجمة، إلا أن خيار تعيين فليفل سيشكل تعويضاً، نظراً لما يتمتع به المدرب المساعد من خبرة.الخطوة الثانية والأهم هي عودة المدرب محمد إبراهيم إلى النادي، وتسليمه تدريب فريق الناشئين الذي ستبدأ بطولته في السادس من الشهر المقبل. ويُعَدّ إبراهيم «قائد الجنود المجهولين» في النادي على صعيد الفئات العمرية إلى جانب فليفل ومدرب الأشبال أمين عوالي. فقد كانت لبصمات إبراهيم دورها في السنوات الماضية على صعيد الفئات العمرية في النجمة، وبالتالي ستعطي عودته زخماً كبيراً لهذا الخزّان الرئيسي من اللاعبين.