الأمر الإيجابي في اللقاء هو الثقة بالنفس التي أظهرها اللبنانيّون، والتي سمحت لهم بالسيطرة على معظم فترات اللقاء. فالخصم الأوزبكي لم ينجح في تهديد مرمى الحارس مهدي خليل إلا نادراً نتيجة للسيطرة اللبنانية من جهة، والنقص العددي في صفوفهم، بعد طرد لاعبهم دافرونبيك خوشيموف في الدقيقة 60 بالإنذار الأصفر الثاني.
سيطر المنتخب اللبناني على معظم فترات اللقاء
تشكيلة المنتخب اللبناني غلب عليها الطابع الدفاعي في الشوط الأول، مع مشاركة جوان العمري ومعتز الجنيدي وقاسم الزين ونصار نصار وأليكس ملكي، وأمامهم فيليكس وسمير أياس وحسن معتوق ومحمد حيدر، وأمامهم جرادي. خط الدفاع اللبناني قدّم أداءً كبيراً بقيادة العمري، والروح العالية التي أظهرها نصار نصار.
في الشوط الثاني، غيّر رادولوفيتش من طريقة لعبه مع إشراك ربيع عطايا وعمر شعبان وعدنان حيدر وحسن شعيتو «موني»، بدلاً من محمد حيدر ومعتز الجنيدي وسمير أياس وحسن معتوق تباعاً. فتشكيل لعب (3-4-3) تحول إلى (4-1-4-1) في سعي من رادولوفيتش إلى خطف الفوز. نفسٌ هجومي سمح للأوزبكيين بالتحرك أكثر رغم النقص العددي لكن من دون القدرة على هز الشباك اللبنانيّة لتنتهي المباراة بالتعادل من دون أهداف.
وسيخوض المنتخب اللبناني مباراته الثانية مع منتخب البلد المضيف الأوسترالي يوم الثلاثاء المقبل الساعة 11:30 بتوقيت بيروت وستكون منقولة على شاشة «أم تي في» اللبنانيّة. وسيكون أمام المنتخب اللبناني أربعة أيام من أجل الراحة، وهي فترة مطلوبة للاعبين والجهاز الفنّي بعد الرحلة المرهقة من بيروت إلى مدينة بريزبان الأوستراليّة.