عرقجي يغيب 6 أشهر

تلقى النادي الرياضي وجمهوره خبراً صاعقاً بإصابة لاعبه وائل عرقجي بالرباط الصليبي، بعد إصابته الأحد الفائت، خلال المباراة الأولى للرياضي أمام فريق بيروت ضمن سلسلة نصف نهائي بطولة لبنان لكرة السلة. خبرٌ تأكّد بعد إجراء عرقجي لصورة الرنين المغناطيسي التي أظهرت قطعاً برباط ركبة عرقجي الذي يحتاج الى عملية ستغيّبه عن الملاعب لفترة لا تقل عن الستة أشهر كما أفاد طبيب اللاعب الدكتور بشير الياس. إصابة أربكت المسؤولين عن النادي كونها طالت واحداً من أفضل لاعبي لبنان وليس فقط النادي الرياضي. وفي حديث مع «الأخبار» قال أمين السر في النادي تمام جارودي: «حزننا على وائل أكثر من حزننا على الفريق». وأشار جارودي إلى أن إصابة عرقجي لن تغيّر في استراتيجية الفريق على صعيد اللاعبين الأجانب. «حتى لو كان القانون يسمح لنا بتغيير أجانب (وهو لا يسمح بعد انطلاق الدور نصف النهائي) فإننا لن نغيّر. نحن راضون عن أجانبنا ولاعبينا اللبنانيين وسيبذل الجميع جهوداً مضاعفة لتعويض غياب عرقجي».


إنذار آسيوي للمدينة الرياضية

يواجه ناديا العهد والنجمة خطر استبعاد ملعب المدينة الرياضية آسيوياً بعد الإنذار الذي وجهه الاتحاد القاري للعبة الى الاتحاد اللبناني حول الملعب في ما يتعلق بحالة مقاعده وتحديداً الأرقام. ويأتي الإنذار الآسيوي بناء على ثلاثة تقارير قدمها ثلاثة مراقبين حضروا الى لبنان خلال مباريات العهد والأنصار في كأس الاتحاد الآسيوي وحتى منتخب لبنان في لقائه الأخير مع ماليزيا. لكن الإنذار الآسيوي وإن كان مفهوماً على صعيد حالة المقاعد وتحطم عدد كبير منها إلا أنه غير مبرر على الترقيم الموجود حالياً لكن «بحالة غير جيدة». ويتخوّف المسؤولون في الناديين أن يتم استبعاد الملعب وبالتالي أن يصبحا ملزمين اعتماد ملعب صيدا آسيوياً نظراً إلى سوء أرضيته.


البرج يستعد للعودة إلى الدرجة الأولى


لم يكد يمر يومٌ على تعاقد المدرب محمد الدقة مع فريق البرج حتى بدأ العمل تحضيراً للموسم المقبل والذي سيكون الهدف الرئيسي فيه الصعود الى الدرجة الأولى بعد غياب أكثر من 15 عاماً لفريق البلدة التي تضم جمهوراً كبيراً للفريق الأصفر. التعاقد مع الدقة جاء بعد تقديم المدرب الوطني لمشروع متكامل يتضمن العودة إلى دوري الأضواء وتطوير الفريق وبناء الفئات العمرية فيه. وأنهى الدقة مشواراً ناجحاً مع الصفاء رغم كل الظروف الصعبة التي فرضت بيع عدد كبير من اللاعبين، وهو يشدد على العلاقة الروحية مع ادارة النادي والجمهور مثمّناً الثقة التي منحها الفريق له في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها. فالصفاء أنهى الموسم ثالثاً وسيمثّل لبنان في البطولة العربية بعد أن كان هناك تخوّفاً من سقوط الفريق الى الدرجة الثانية. ويعتبر مساعد مدرب منتخب لبنان أن تدريب الصفاء حلم لأي مدرب محلي، لكن لم يعد بالإمكان الاستمرار رغم العرض الذي قدمته الإدارة بتوقيع عقد لثلاث سنوات، نظراً إلى الظروف الصعبة رغم كل الجهود الجبارة التي يبذلها الثنائي أمين السر هيثم شعبان وأمين الصندوق جهاد الشحف لتأمين الأموال.