على الرغم من عدم إعلان السعوديّة تقديم ملفٍ لاستضافة كأس العالم، فإن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رأى أن السعودية «قادرة على الاستضافة، لكن يتعيّن اختيار الوقت المناسب» لاحتضان المونديال.
وفيما استضافت قارة آسيا المونديال مرتين في تاريخها، عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2022 في قطر، يتردّد اهتمام السعودية باستضافة الحدث العالمي المقام مرّة كل أربع سنوات، بالشراكة مع مصر واليونان.

وسبق أن أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد فوزي، أن بلاده تدرس استضافة المونديال عام 2030 مع السعودية واليونان، في حين قال وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل إن بلده لم يتقدّم بملف الاستضافة «لكن كل شيء ممكن».

وتقدّمت إسبانيا والبرتغال والمغرب بملف رسميّ لاستضافة كأس العالم 2030، كما تقدّمت الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي وباراغواي بملف آخر.

وفي حوار مع الصحافيين في بيروت على هامش زيارته الأخيرة إلى سوريا ولبنان، قال ابن إبراهيم «السعودية قادمة بقوة وننسّق مع الاتحادات القارية والاتحاد الدولي لاحتضان كأس العالم 2030 أو 2034 بالاتفاق مع الجميع. عندما يُقدّم الملف، نريد ضمان نجاحه بنسبة 90 في المئة على الأقل».

وأردف ابن إبراهيم «أعتقد أن السعودية بلد قادر على تنظيم بطولة مماثلة، لكن علينا اختيار الوقت المناسب، في 2030 أو 2034، بحسب الظروف ونسب النجاح».