ألغى الاتحاد العراقي لكرة القدم المعسكر التدريبي لمنتخبه الأوّل في مدينة سوتشي الروسية، الذي كان مقرراً بين 21 و26 آذار الجاري، فيما أبقى على مباراة ودية سيخوضها أمام روسيا في 26 منه في سان بطرسبرغ.
وذكر الاتحاد، في بيان له اليوم، تاريخ رحلته المقررة إلى روسيا بقوله إن المنتخب سيواصل تدريباته في معسكره المقام في بغداد بعد إلغاء معسكر سوتشي والاكتفاء بمواجهة منتخب روسيا ودياً، من دون ذكر تفاصيل تتعلق بالأسباب الحقيقية وراء إلغاء المعسكر.

وكان الاتحاد قد أعلن الاثنين أن ثلاثة محترفين في أوروبا سيتعذّر عليهم الوجود في المعسكر بسبب مُمانعةِ أنديتهم السفر إلى روسيا. واللاعبون الثلاثة هم: ألائي فاضل (غوتبورغ السويدي) وأمير العماري (هالمشتاد السويدي) وكيفن يعقوب (أرهوس الدنماركي).

في المقابل، كان نادي غوتبورغ السويدي قد نشر في موقعه الرسمي بياناً كشف فيه عن تأييده قرار فاضل والعماري المعار منه إلى هالمشتاد، رفض السفر إلى روسيا، في سياق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكّر النادي السويدي بأن الحكومات السويدية المتعاقبة منذ العام الماضي «دعمت إبعاد الرياضيين الروس عن المسابقات الدولية، وامتنعت عن التبادلات الرياضية مع المنتخبات والأندية الروسية... لهذه الأسباب رفض ألائي وأمير هذا التجمع المحدّد للمنتخب الوطني في روسيا، وللأسباب عينها حصلا على دعمنا».

وسيلعب المنتخب الروسي مع المنتخب الإيراني، في 23 الشهر الجاري، قبل لقاء المنتخب العراقي في 27 من الشهر عينه.

وسبق لمنتخب روسيا أن واجه أوزبكستان هذا العام، كما طاجيكستان، إضافةً إلى قيرغيزستان، في حين ألغيت مباراتان له، الأولى أمام الكيان الصهيوني ضمن دوري الأمم الأوروبية، والثانية مع البوسنة والهرسك، ودياً.

ويبدو أن خيارات الاتحاد الروسي لكرة القدم بخوض مبارياتٍ ودية، محدودة، في ظل العقوبات التي يفرضها الاتحاد الدولي «فيفا» والاتحاد الأوروبي «يويفا»، إلى جانب رأي الحكومات.