ضمنت التشيكية بترا كفيتوفا إنهاء موسم كرة المضرب للسيدات في المركز الثاني، بعدما تُوّجت بلقب بطولة الماسترز التي أُقيمت في إسطنبول، والبالغة قيمة جوائزها 4.9 ملايين دولار اميركي، وذلك بعد فوزها على منافستها فيكتوريا أزارنكا 7-5 و4-6 و6-3، في المباراة النهائية. وقدّمت كفيتوفا المصنفة ثالثة (21 عاماً) التي عرفت طريق الشهرة بعد فوزها ببطولة ويمبلدون الإنكليزية، إحدى البطولات الكبرى هذا الموسم، عرضاً اتسم بالقوة والمهارة لتتفوق على ازارنكا المصنفة رابعة، وتفوز بجائزة مالية قيمتها 1.75 مليون دولار، بعدما حافظت على سجلها خالياً من الهزائم في البطولة، حيث أصبحت التشيكية الأولى التي تفوز بهذا اللقب منذ فوز مواطنتها يانا نوفوتنا عام 1997.
وأكد فوز كفيتوفا إنهاءها الموسم في المركز الثاني على قائمة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات، وهو الأعلى في تاريخها بعدما أنهت عام 2010 في المركز الـ34، وهي سوف تخوض الموسم الجديد وعينها على انتزاع المركز الأول الذي تحتله الدنماركية كارولين فوزنياكي.

وسرعان ما تقدمت كفيتوفا 5-0 في المجموعة الأولى، لكنها بدأت في ارتكاب الأخطاء لتتمكن ازارنكا من إدراك التعادل قبل أن تفوز التشيكية بالمجموعة. ونجحت ازارنكا، التي كانت ستصبح المصنفة الثانية عالمياً في حال فوزها بالمباراة، في الفوز بالمجموعة الثانية لتدرك التعادل.
وفي بداية المجموعة الحاسمة سنحت لأزارنكا فرصة كسر إرسال كفيتوفا ثلاث مرات، لكنها لم تنجح في استغلال الفرصة لتخرج التشيكية فائزة بالمباراة.
وكانت كفيتوفا قد تغلبت في نصف النهائي على الأوسترالية سامانتا ستوسور السابعة 5-7 و6-3 و6-3، في ساعتين و5 دقائق لتحقق فوزها الثالث على الأخيرة في 3 مواجهات جمعت بينهما حتى الآن. أما أزارنكا، فقد تغلبت على الروسية فيرا زفوناريفا السادسة 6-2 و6-3 في ساعة و42 دقيقة. وهذا هو الفوز الرابع لأزارنكا على زفوناريفا في 10 مباريات جمعت بينهما.
وستكون المهمة المقبلة لكفيتوفا هي قيادة بلادها في نهائي كأس الاتحاد أمام روسيا الأسبوع المقبل في موسكو، وهي نصّبت نفسها لاعبة تتمتع بمستقبل واعد بين كبار اللاعبات، وقد بدت في رأي الكثيرين أفضل من فوزنياكي، التي لم تحرز أي لقب كبير حتى الآن.