تبخرت آمال السائق الهندي كارون شاندوك بالمشاركة في أول سباق للفورمولا 1 تستضيفه بلاده، بعدما قرر فريق لوتوس رينو مواصلة الاعتماد على سائقيه الحاليين. وشارك شاندوك، وهو السائق الاحتياطي لفريق لوتوس، في سباق ألمانيا ضمن بطولة العالم هذا الموسم، لينعش آماله في المشاركة في سباق الجائزة الكبرى الهندي، لكن طوني فرنانديز مالك الفريق أكد أن السائقين، الفنلندي هايكي كوفالاينن، والإيطالي يارنو ترولي، سيشاركان في سباق الأحد المقبل. وقال فرنانديز في بيان له: «في الوقت الذي أثق فيه بأن جماهير كثيرة في الهند كانت ترغب في مشاهدة كارون في السباق يوم الأحد، فإنني اضطررت إلى اتخاذ أفضل قرار بالنسبة إلى مستقبل الفريق»، وتابع: «وبينما أقدّر الأسباب العاطفية وراء رغبته الشديدة في المشاركة في السباق، فإنني أدرك أن مشاركاته المحدودة هذا الموسم لم تمنحه الاستعداد الأمثل للمشاركة في السباق المقبل، لذا اتخذنا هذا القرار الصعب جداً بعدم مشاركته في سباق الأحد»، وواصل: «من الضروري جداً بالنسبة إلى الفريق أن نحسم المركز العاشر في 2011، ليمنحنا منصة انطلاق لمواصلة النمو».
من جهته، قال شاندوك: «أشعر بخيبة أمل بالغة لغيابي عن أول سباق جائزة كبرى تستضيفه الهند»، وتابع: «أثق بأنه كان قراراً صعباً بالنسبة إلى طوني، وأعتقد أنه تألم لاتخاذه، وخصوصاً أنه تربطنا علاقة طيبة جداً بعضنا ببعض»، واستطرد: «الفريق فضّل الاعتماد على الخبرة في هذه المرحلة، لكنني سأرافقه في نيودلهي ورأسي مرفوع عالياً، لأنني فعلت كل ما في وسعي داخل وخارج السيارة، وخاصة على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، لكي أُظهر لطوني أنني أستحق البقاء في الفورمولا 1 فترة طويلة».
وسيكون ناراين كارثيكيان، سائق «أتش آر تي»، الوحيد من الهند الذي سينافس في سباق بلاده.
من جهة أخرى، أعرب الألماني نيكو روزبرغ، سائق «مرسيدس جي بي» عن أمنيته بالبقاء أمداً طويلاً مع فريقه، ولم يخف أنه في مفاوضات مع الأخير بهذا الشأن. وقال روزبرغ رداً على سؤال عما اذا كانت المفاوضات مع مرسيدس قائمة بشأن تجديد العقد «نعم، إنها كذلك»، مضيفاً: «لقد تحدثنا عن تمديد العقد أمداً طويلاً، لأنني أشعر بالراحة مع الفريق، وبأنني ثابت العزيمة».