تنطلق غداً بطولة لبنان لكرة السلة ليبدأ مشوار صراع رباعي أو خماسي على اللقب مع استعداد جميع الفرق وإن كان بنسب متفاوتة وطموحات مختلفة، بين منافس على المركز الأول، وساعٍ للصعود الى «الفاينال فور» أو البقاء في الدرجة الأولى. وسيكون انطلاق الموسم السلّوي 2011 - 2012 نارياً على الورق بانتظار نتائج الملعب مع لقاء الرياضي والشانفيل في الكأس السوبر يوم الأحد عند الساعة 18.00 على ملعب ميشال المر. ويأتي اللقاء بعد يوم على انطلاق بطولة لبنان للرجال يوم السبت بلقاء هوبس وأنيبال زحلة على الملعب عينه عند الساعة 16.00.
اذاً تعود الحياة الى ملاعب السلة وتعود معها المنافسة القوية بين الفرق العشرة مع سعي الشانفيل والحكمة والمتحد، ولم لا أنيبال زحلة لانتزاع اللقب من الرياضي، الذي لن يقف متفرجاً وهو استعد «للمتربصين» به بتشكيلة متجددة ولقب أول لهذا الموسم هو دورة حسام الدين الحريري. وسيدخل بطل لبنان الى البطولة بتشكيلة مغايرة عن الموسم الماضي مع ضم حسين توبة وحسن اللقيس ووليام فارس، إضافة الى الأجنبيين الأميركي ديويريك سبنسر والمصري اسماعيل أحمد، كما استعاد علي كنعان من أنترانيك.
المنافس الأول للرياضي سيكون خصمه التقليدي في السنتين الأخيرتين فريق الشانفيل الذي ازدادت خبرة لاعبيه بعد سبع سنوات مع المدرب غسان سركيس الذي كوّن فريقاً متجانساً مع ضمّه إيلي اسطفان ومحمد ابراهيم وبول اسكندر وإيلي غالب، إضافة الى الأجنبيين العملاق غارنيت طومبسون وسام هوسكين.
وفي غزير الاستعدادات قائمة لفريق الحكمة للعودة الى منصة الألقاب مع الرئيس المقبل إيلي مشنتف الذي سيكون لاعباً هذا الموسم اضافة الى لاعبين جدد امثال جاد بيطار ومحمد فحص، وجوي عكاوي وشربل السخن ولاعب الشانفيل السابق ميغيل مارتينيز الى جانب الأجنبيين تيرانس ليذر وأرون هاينز بقيادة المدرب الصربي طوني فويانيتش.
من الشمال يأتي المتحد مع مدربه الأميركي بول كوفتر للموسم الثاني ومجموعة من اللاعبين الذين يسعون الى اثبات وجودهم امثال إيلي رستم وباسل بوجي وباسم بلعة، كما ضم النادي سامر مشرف، ومروان زيادة، وبشير سعد، إضافة الى الأجنبيين الترينيدادي كيبوي تريم (2.08 متر)، واستعادة الاميركي أوستن جونسون.
نادي هوبس من جهته يشارك في البطولة وفق المثل «جود من الموجود» نظراً للصعوبات المادية التي يعانيها الفريق. لكن رغم ذلك فقد تعاقد مع علي فخر الدين من الرياضي ورامي رزق من بيبلوس وعودة حسين الخطيب من المتحد الى جانب الأجنبيين ريكي كليمنس والنيجيري تشامبرلاين أوغوتشي (1.98 م) بقيادة المدرب باتريك سابا.
وفي جبيل، يسعى فريق بيبلوس إلى الحفاظ على مقعد الدرجة الأولى بقيادة المدرب جو مجاعص، وهو ضم انطوني يمين، كرم مشرف ويحيى صبرا، ياسر قاسم وميلو ابو جودة، الى جانب الأميركيين تشادني غراي ودازموند بانيغر.
أما أنترانيك فيستحق هذا الموسم لقب فريق النجوم الصاعدين بقيادة المدرب الأميركي أرون ميتشيل الذي دربه الموسم الماضي. ويضم الفريق راي داغر، ايلي مطران، سيمون داوود، قسطنطين قدسي، مايكل النار، جاد مبارك وجوي زلعوم الذي برز في دورة الحريري، اضافة الى لاعب الارتكاز الأميركي شلتون كولويل وأيان يونغ.
يبقى فريق واحد هو بجة الصاعد الى الدرجة الأولى، وسيقوده هذا الموسم المدرب البوسني الان اباز مع لاعبين امثال نديم سعيد من أنترانيك، باتريك بو عبود من الشانفيل، روني ابو جودة من هوبس، محمد العقاد من الشباب زحلة، وكيفن سعد.



تنافس مفقود في زحلة


في زحلة، تنقسم الأمور بين فريق ناري متجدد أصبح يضم كوكبة من النجوم وهو أنيبال زحلة بقيادة المدرب ميو ديريك وجاره الشباب حوش الأمراء الذي سيعتمد على الناشئين هذا الموسم وبميزانية متواضعة بهدف تحويل الأموال الى الملعب الجديد الذي يبنيه.
في أنيبال كانت المهمة شاقة على ادارة النادي لتجديد عقد رودريغ عقل وروي سماحة لينضما الى مازن منيمنة وبشير عموري وشقيقه طارق الذي سيلتحق نهاية العام بالفريق الزحلاوي، اضافة الى الثنائي الأجنبي جاي يونغبلاد والنيجيري ندودي أيبي. أما الشباب فسيكون الموسم الحالي فرصة للمدرب شربل ديب لتقديم مجموعة من الشباب الزحلاويين اضافة الى العائد إيلي قاصوف مع الأجنبيين صانع الألعاب الأميركي كوينتون داي ولاعب الارتكاز العملاق بريست لوتردايل (2.21 م).