اشتدي أزمة تنفرجي. هذا هو واقع نادي الأنصار الذي مر بأزمة إدارية كادت تضرب أساسات النادي وتحوّله الى نسخة عن الشبيبة المزرعة والنهضة وغيرها من الأندية التي نسيها الزمن. لكن تحرك القيمين على النادي أعاد الأمور الى نصابها، فكانت في طليعة التطورات الإيجابية عودة وضاح الصادق الى العمل الاداري، بقرار اتخذه قبل ثلاثة أيام، بعد اقرار 90% من الخطة المطروحة سابقاً والتي تهدف الى تفعيل العمل الإداري الذي هو أساس المشكلة في نادي الأنصار.وسيشهد النادي «الأخضر» في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري وعلى مدى شهر كامل ورشة عمل ادارية تبدأ بتعديل النظام الداخلي والهيئة الادارية ومجلس الأمناء وصولاً الى إجراء انتخابات منتصف الشهر المقبل لاختيار 11 عضواً ستتشكل منهم الهيئة الادارية الجديدة. وتنص التعديلات على جعل الهيئة الادارية منتخبة من الجمعية العمومية ومجلس الأمناء معيّناً مع فصل في طبيعة عمل كل طرف. فمجلس الأمناء برئاسة سليم دياب وعضوية رجال أعمال ستكون مهمته توفير الدعم المادي للنادي بناءً على موازنة تقدمها الهيئة الادارية التي سينحصر عملها بالشق الاداري بعيداً عن الهموم المالية. وسيصار إلى تفعيل المراكز الادارية برئاسة كريم دياب، اضافة الى وضع مهلة سنة يجري بعدها تقويم ما تم تحقيقه. وإذا فشلت اللجنة الادارية في عملها فسيكون هناك استقالة جماعية.
وفي المنارة، كان يوم أمس لافتاً على صعيد نادي النجمة مع توقيع المدرب موسى حجيج على كشوف النادي في مقر الاتحاد ليصبح له الحق باللعب مع الفريق في الموسم الجديد. وكان الكلام عن احتمال انضمام حجيج الى الفريق لاعباً قد بدأ قبل شهرين لكن مصادر نجماوية فضّلت التكتم على الموضوع حتى تنضج «الطبخة». وشهد يوم أمس حركة انتقال لاعبين من النجمة مع توقيع مصطفى شاهين مع الأهلي صيدا على سبيل الاعارة ولموسم واحد، فيما انتقل جاد نور الدين الى الساحل الذي ضم أيضاً علي زريق من الغازية ولاعب منتخب مالي الأولمبي إليسي ديالو. وفي انتقالات أمس أيضاً، توقيع هيثم زين مع السلام صور، اضافة الى انتقال لاعب العهد سامر زين الدين وهيثم فتال الى الخيول.