تعادل منتخب لبنان لكرة القدم للصالات مع ضيفه القبرصي 2-2 (الشوط الاول 1-1)، في ثانية مبارياتهما الودية التي أجريت على ملعب الصداقة، ضمن استعدادات أصحاب الارض لتصفيات غرب آسيا التي تستضيفها الكويت من 9 الى 16 كانون الاول المقبل، والمؤهلة الى نهائيات كأس آسيا.
وكان المنتخبان قد التقيا الجمعة، وأسفرت المباراة عن فوز القبارصة بهدفٍ وحيد.
ولم تختلف المباراة الثانية عن الأولى، إذ شهدت أفضلية لبنانية لناحية حيازة الكرة مقابل صلابة دفاعية عند الضيوف الذين استفادوا من فرصتين حقيقيتين للوصول الى الشباك اللبنانية، في الوقت الذي وقف فيه الحارس أوديسيياس أودوسيوس سدّاً منيعاً امام غالبية محاولات اللاعبين اللبنانيين على مدار شوطي المباراة.
وبدّل مدرب لبنان الاسباني باكو أراوجو في تشكيلته بإدخاله ستة عناصر لم يشاركوا في المواجهة الاولى، معتمداً على خطة ثلاثة لاعبي ارتكاز في الخلف وامامهم لاعب محوري (Pivot) مهمته فتح اللعبة لزملائه، وقد تبادل على هذا المركز مصطفى سرحان وعلي طنيش، لكن الثنائي خالد تكه جي وهيثم عطوي كانا الأخطر في الشوط الاول، فأقلقا الدفاع القبرصي من دون أن يصلا الى شباك «رجل المباراة» أودوسيوس.
وبعد تصدّي الحارس ربيع الكاخي لركلة جزاء سددها كيرياكوس ليفاتيديس في الدقيقة 12، احتسبت بعد تراكم الاخطاء الخمسة على اللبنانيين وإهدار اللاعب عينه لركلة مماثلة بعد دقيقة واحدة، تمكن أندرياس نيكولاو على غفلة من الدفاع اللبناني من متابعة عرضية ماركوس يوانو مفتتحاً التسجيل (14). إلا أن عطوي أدرك التعادل للبنان بعد مجهودٍ فردي أنهاه بتسديدة رائعة بيسراه (18).
وفي الشوط الثاني خطف يوانو الكرة من طنيش وسار بها، ثم فاجأ الحارس سركيس اسكدجيان بتسديدة في الزاوية اليسرى (32). ومع طرد طنيش في الدقيقة 34 صمد اللبنانيون امام الضغط القبرصي، حيث لعبوا بنقصٍ عددي لمدة دقيقتين، قبل ان يبرز عطوي مجدداً بمتابعته الى الشباك كرة مرتدة من العارضة سددها رامي اللادقي (38).
وحول المباراتين علّق أراوجو: «طبعاً تحقيق نتيجة ايجابية على أرضنا هو شيء مهم، لكن الهدف من هاتين المباراتين بالنسبة إليّ كان التعرّف إلى قدرات المنتخب اللبناني والنواحي التي نحن بحاجة اليها، وسيكون بانتظارنا الكثير من العمل في الايام المقبلة قبل المواجهتين امام سوريا اواخر الشهر الحالي».
وسيقلّص أراوجو أفراد التشكيلة الى 17 (14 لاعباً وثلاثة حراس للمرمى) قبل ان يدخلوا في فترة استعداد طويلة تبدأ مطلع الشهر المقبل وتستمر حتى موعد سفر المنتخب الى الكويت، علماً بأن حراس المرمى سيخضعون لحصص تدريبية خاصة مع المدرب الجديد الذي سيعاونه في هذه المهمة الحارس السابق علي جبيلي.
يذكر ان عضو لجنة كرة الصالات في الاتحاد الاماراتي سرمد الزدجالي ومدرب منتخب الامارات البرازيلي بادو حضرا في المباراتين لمتابعة المنتخب اللبناني الذي سيلعب امام الامارات في افتتاح التصفيات الاسيوية.
مثّل لبنان: الحارسان ربيع الكاخي وسركيس اسكدجيان، واللاعبون خالد تكه جي وهيثم عطوي ومصطفى سرحان وابراهيم حمود وربيع ابو شعيا ونسيب ابو انطون ومحمد عجمي وحسن زيتون ومحمد حمادة ورامي اللادقي وعلي طنيش وكريم ابو زيد.
قاد المباراة الحكمان نبيل سعيد وفادي كالاجيان، وفادي القارح (ثالثاً) وعلي أمين (ميقاتياً).



تاسعة مراحل الفوتسال


يتطلّع الصداقة حامل اللقب والمتصدر إلى العودة الى سكة الانتصارات، عندما يستضيف على ملعبه AUST غداً الساعة 20.00، في المرحلة التاسعة من الدوري اللبناني للفوتسال. وعلى ملعب الرئيس لحود، يحلّ أول سبورتس ضيفاً على القلمون (غداً 21.30) وعينه على الصدارة، آملاً تعثّر الصداقة ثانيةً (خسر أمام الندوة في المرحلة الماضية)، لاستعادة المركز الاول، ومحاولاً الاستفادة من دولييه المتألقين، وتحديداً هيثم عطوي الذي برز في مباراتي المنتخب.
ويطمح USJ الخامس الى استعادة المركز الثالث من مضيفه قوى الأمن الداخلي عندما يتواجها الليلة الساعة 22.00 على ملعب الرئيس لحود، لكن طموحات الاثنين قد تتبخر إذا تعادلا وفاز الندوة الرابع على مضيفه الشباب البترون عندما يلتقيان الليلة أيضاً (21.00) على ملعب السد.