خسر منتخب لبنان لكرة السلة في ثاني مباراة إعدادية له ضمن معسكره التركي، استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا في الصين الشهر المقبل. وكانت الخسارة أمام منتخب أوكرانيا في مباراة لعبت على شوطين، الشوط الأول انتهى 18 - 39 مع سيطرة أوكرانية، في حين انتهى الثاني بفارق نقطتين 33 - 35. وبرز من اللبنانيين أمس روي سماحة وإيلي اسطفان. وفي بيروت حسم الاتحاد اللبناني لكرة السلة أمر اللاعب الأجنبي، وتعاقد مع الأميركي داريل واتكنز مقابل 35 ألف دولار ستُدفع على ثلاث مراحل، وتنتهي مدة العقد في آخر أيلول. لكن واتكنز لن يلتحق بالمنتخب في اسطنبول نظراً إلى ضيق الوقت واقتراب المعسكر من نهايته، وهو سيصل الى بيروت بعد يومين. وهذا ما دفع بالقيمين على المنتخب اللبناني الى تقصير فترة المعسكر والعودة الى بيروت يوم الأحد بدلاً من الاثنين بهدف إشراك واتكنز في التمارين، قبل السفر الى قطر يوم الثلاثاء للمشاركة في دورة ودية رباعية، علماً بأن منتخبي لبنان وقطر سيلتقيان في اسطنبول يوم السبت عند الساعة 22.30.
من جهة أخرى، عادت مسألة قائد المنتخب فادي الخطيب الى الواجهة بعد الحديث عن رغبة اتحادية في انضمام الخطيب الى المنتخب نظراً إلى الحاجة إليه. ويأمل أعضاء الاتحاد عودة الخطيب حتى لا يُفتح المجال لاحقاً لاعتذار لاعبين آخرين عن عدم المشاركة مع المنتخب. وحكي عن احتمال اتخاذ الاتحاد قرارات لا تصبّ في مصلحة لبنان، لكن مصادر اتحادية أكدت أن الاتحاد لا يرغب في اتخاذ أي عقوبات، وكل ما في الأمر أنه يرغب في وجود جميع العناصر المميزين مع المنتخب بهدف المحافظة على مركز لبنان المتقدم في الترتيب العالمي. وينطلق الاتحاد من واقع يشير الى قلة اللاعبين المميزين في لبنان، إذ بالكاد يمكن تأليف منتخب من 12 لاعباً يتمتعون بالمستوى الجيد، وبالتالي لا يمكن اللاعبين المميزين الاعتذار عن عدم المشاركة.
وأشارت المعلومات الى وجود «قطبة مادية» في الموضوع بعد الحديث عن رسالة غير مباشرة أرسلها الخطيب الى الاتحاد تصبّ في سياق رغبته في الحصول على المال. لكن الخطيب عاد واجتمع مع رئيس الاتحاد جورج بركات بحضور المدرب غسان سركيس، ولم يجر التطرق الى المال، وبقيت «الأسباب الخطيبية» بطلب الراحة.