أرسلت ادارة نادي شباب الساحل لكرة القدم بياناً جاء فيه «أقامت الرابطة النسائية في نادي شباب الساحل حفل إفطارها السنوي في مطعم «أندلوزا»، بحضور النائب ناجي غاريوس والسفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن آبادي ورئيس اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي محمد سعيد الخنسا وأمين سر نادي شباب الساحل جلال علامة وعضو مجلس الإدارة محمد قماطي، ووجهاء وفاعليات ساحل المتن الجنوبي». وقد يعتبر البيان طبيعياً ويتحدث عن نشاط للنادي بهدف جلب التبرعات قبل الموسم الجديد، لكن اللافت في البيان غياب اسم نائب الرئيس سمير دبوق المموّل الرئيسي للنادي، الذي عزا سبب غيابه الى أعمال خاصة. وما يثير التساؤلات أكثر هو غياب زوجة دبوق أيضاً، وهي من أعضاء الرابطة. هذا الغياب يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن وضع الفريق الاداري والفني قبل انطلاق الموسم الجديد.
المعلومات تشير الى وجود أجواء ملبّدة في النادي نتيجة بعض الأحداث التي حصلت في فترة ما بعد انتهاء البطولة، إذ إن آل علامة أبلغوا دبوق نيتهم عدم البقاء في موقع المسؤولية في الموسم الجديد، ما دفع بدبوق الى العمل على تأليف فريق عمل يكون قادراً على تحمّل المسؤولية في الموسم الجديد. لكنّ أمراً ما حصل (يقال ورود اسم رمزي كنج ضمن فريق العمل أثار حساسية البعض) ما دفع بالمعتذرين إلى العودة عن اعتذارهم وإبداء الرغبة في البقاء في المسؤولية، علماً بأن أمين السر جلال علامة أكّد عدم رغبته في الاستمرار بمنصبه وطلب إعفاءه. لكن الرئيس فادي علامة رفض هذا الطلب، وكذلك فعل نائبه سمير دبوق، متمسّكين بأمين السر، بحسب ما قال جلال علامة لـ«الأخبار»، وهو أكّد مجدداً رغبته في الراحة وعدم الاستمرار مع النادي.
ولدى الاستفسار من دبوق عن الوضع، أفاد بأنه أبلغ الادارة أنه سيدعم الفريق بمبلغ 50 ألف دولار وتأمين التجهيزات للاعبين، علماً بأنه دفع في إياب الموسم الماضي 150 ألف دولار اضافة الى ما دفعه في بداية الموسم.
هذه الأجواء الضبابية تقلق الساحليين وتضع استعدادات فريقهم للموسم الجديد في حالة عدم استقرار، وخصوصاً مع إقامة حفل افطار النادي السنوي في 12 الحالي، وهو حفل يمثّل مصدر دعم مادي للنادي قبل كل موسم، وخصوصاً هذا الموسم، مع دلالات على وجود أزمة مالية في الأفق.



وافق شباب الساحل على منح إبراهيم حمود استغناءه، مقابل مبلغ دفعه له أول سبورتس من أجل تفريغ اللاعب لكرة الصالات، حيث تألق في المواسم الأخيرة






لا يزال مستقبل محمود عيتاني مجهولاً مع الساحل؛ إذ إن اللاعب لم يحسم بعد مسألة اختياره بين كرة القدم وكرة الصالات، أو الانتقال إلى نادٍ آخر