يدخل الألماني سيباستيان فيتيل، سائق «ريد بُل رينو» مرشحاً فوق العادة للفوز بين جماهيره بجائزة ألمانيا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا 1، على حلبة نوربورغرينغ الشهيرة، الأحد المقبل، على وقع عودة الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» عن قرار حظر الـ«بلون ديفيوزر» هذا الموسم تحت ضغط من الفرق. ومن المؤكد أن «ريد بُل» كان سيتضرر كثيراً من عملية حظر الـ«بلون ديفيوزر» هذا الموسم لو طبّق هذا الأمر لما بعد سباق جائزة بريطانيا الكبرى، لأنه أفضل من أتقن استخدامه على نحو مثالي، ما منحه أفضلية واضحة على منافسيه، وتجلى هذا الأمر بهيمنته على مجريات الموسم الحالي.
ورغم خسارته السباق الأخير أمام الإسباني فرناندو ألونسو سائق فيراري، إلا أن بطل العالم فيتيل لا يزال يتصدر الترتيب العام للسائقين بـ 204 نقاط، بعد فوزه في 6 سباقات من أصل تسعة، بفارق شاسع عن زميله الأوسترالي مارك ويبر (124) وألونسو (112) الذي أكد أنه لن يكون بمقدوره اللحاق بفيتيل. وقال فيتيل في مقابلة صحافية: «أحد الأهداف التي يحددها سائقو الفورمولا 1 لأنفسهم هو الفوز بالسباق الذي يقام في بلادهم. بالطبع دائماً ما يبذل المرء قصارى جهده، لكن في بلادك يكون لديك حافز إضافي لأنك في وطنك»، وأضاف «هذا العام عدنا الى نوربورغرينغ وهي واحدة من أفضل وأحدث الحلبات».
ويبلغ طول اللفة في حلبة نوربورغرينغ 5.148 كلم، كما تبلغ مسافة السباق الإجمالية 308.863 كلم على مدى 60 لفة. ويحمل الألماني ميكايل شوماخر، سائق مرسيدس جي بي، أسرع زمن على هذه الحلبة بتوقيت 1.29.468 دقيقة حققه عام 2004، علماً بأن «شومي» توّج في نوربورغرينغ خمس مرات.
واستضافت نوربورغرينغ نسخة من بطولة العالم لأول مرة عام 1951، وهذه هي النسخة الخامسة والعشرون لها في المسابقة.
وتقام التجارب الحرّة الأولى للسباق اليوم الساعة 11.00 صباحاً بتوقيت بيروت، والثانية (15.00)، بينما تقام التجارب الرسمية غداً (15.00) والسباق بعد غدٍ في التوقيت عينه.