طلاق هاجي وغلطة سراي
استغنى غلطة سراي التركي عن مدربه الروماني جورجي هاجي بسبب سوء النتائج التي حققها الفريق بإشرافه في الآونة الأخيرة، وذلك بعد خمسة أشهر على تسلّمه منصبه. وكان هاجي قد تسلّم تدريب الفريق خلفاً للهولندي فرانك رايكارد في تشرين الأول الماضي. ويحتل غلطة سراي المركز الحادي عشر في الدوري المحلي، بفارق 27 نقطة عن غريمه التقليدي فنربخشه المتصدر.
يذكر أن هاجي سبق له أن دافع عن ألوان غلطة سراي من 1996 إلى 2001 وقاده الى إحراز كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000، كما أشرف على تدريبه لموسم واحد أيضاً سابقاً (2004-2005)، قبل أن يتولى تدريب تيميشوارا (2006) وشتيوا بوخارست (2007).

هاينكس على بعد خطوة من بايرن

أفاد أولي هونيس، رئيس بايرن ميونيخ الألماني، بأن بطل الدوري في الموسم الماضي اقترب من التوصل الى اتفاق مع المدرب يوب هاينكس لتولّي قيادة الفريق الموسم المقبل.
وأضاف هونيس خلال كلمة ألقاها في بلدة أوسنابروك «الطرفان مهتمان (بالتوصل الى اتفاق) على نحو أساسي. أعتقد أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيكون هناك أمر جيد. الإدارة ستوافق على تعيينه».
وقال هاينكس، الذي قرر هذا الأسبوع عدم تمديد عقده مع باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم الحالي، الاثنين، إنه تلقى عرضاً لخلافة المدرب الهولندي لويس فان غال الذي سيترك بايرن في نهاية الموسم قبل عام على نهاية عقده.
لكن هاينكس (65 عاماً) الذي تولى تدريب بايرن مرتين من قبل، وهو صديق مقرّب لهونيس، أكد عدم وجود محادثات رسمية مع النادي البافاري حتى الآن.
وخرج بايرن من المنافسة على جميع البطولات هذا الموسم، وهو يحتل المركز الرابع في جدول الدوري المحلي ويتخلّف بفارق 14 نقطة عن الصدارة.

بن همام يردّ على بلاتر ويطالب بالتغيير

رأى رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، الذي تقدّم بترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 1 حزيران المقبل، أن الوقت قد حان لتولي إدارة جديدة مقاليد الحكم في «الفيفا».
وجاء كلام بن همام في حديث إلى إذاعة «سي أن أن» الأميركية، إذ شدد على ضرورة أن يتمتع الاتحاد الدولي بشفافية أكبر في المستقبل.
وقال بن همام: «تشهد رئاسة الاتحاد الدولي تولّي شخصية واحدة هذه المهمة منذ 13 عاماً. يعمل جوزف بلاتر في هذه المؤسسة منذ 35 عاماً، وأعتقد أنه ساهم كثيراً في تطوير اللعبة، لكنه استمر طويلاً وقد حان الوقت الآن لإدارة جديدة في الفيفا». وأوضح: «التغيير ليس أمراً سيئاً».
(أ ف ب، رويترز)