المرة الأخيرة التي التقت فيها ألمانيا مع إيطاليا كانت في الدور نصف النهائي لمونديال 2006 الذي استضافته الأولى. مكان المباراة كان ملعب «سيغنال ايدونا بارك» في دورتموند، وهو نفسه سيكون الليلة حاضناً للموقعة التي يتطلع إليها الألمان من أجل ردّ اعتبارهم بعد تلك الخسارة المريرة امام الطليان بهدفين نظيفين جاءا في الوقت الإضافي عبر فابيو غروسو وزميله في يوفنتوس حالياً أليساندرو دل بييرو.
وتملك ألمانيا فرصة الثأر من غريمتها بالنظر الى المستوى المرتفع لمنتخبها الذي حلّ ثالثاً في المونديال الأخير، مقابل فقدان إيطاليا للقبها بخروجها من الدور الأول.
ويتطلع الطليان الى النهوض بقيادة مدربه الجديد تشيزاري برانديلي الذي يعيد الآن بناء «الأزوري» عبر ضخ دماء جديدة، فاستقدم لاعب وسط انتر ميلانو البرازيلي تياغو موتا الذي حصل على الجنسية الإيطالية، وهو سيلعب الى جانب زميليه في «نيراتزوري» جامباولو باتزيني وأندريا رانوكيا. كذلك يعود الى تشكيلة إيطاليا حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون بعد شفائه من الاصابة التي تعرض لها في المباراة الاولى لبلاده في مونديال 2010، التي أبعدته عن فريقه وعن المنتخب منذ حينها.
من جهة ثانية، استدعى مدرب «المانشافت» يواكيم لوف عدداً من الشبان، على رأسهم خماسي بوروسيا دورتموند متصدر الدوري المحلي ماريو غوتزه وماتس هاملس وكيفن غروسكروتس ومارسيل شميلتسر وزفين بندر.
كذلك سيستعيد «ستاد دو فرانس» في ضاحية سان دوني الباريسية ذكريات المباراة النهائية لمونديال 1998 عندما توّجت فرنسا باللقب للمرة الأولى والوحيدة في تاريخها بفوزها على البرازيل 3-0.
وسيقف المنتخبان الأزرق والأصفر وجهاً لوجه مجدداً، في أقوى تجربة لمدرب الأول الجديد لوران بلان الذي كان ضمن صفوف المنتخب الفائز باللقب المونديالي في 1998، وهو قال:»كل ما علينا هو خوض المباراة بكل عزيمة. بالنسبة لي، البرازيل هي معقل كرة القدم، إنها بلد يزخر بالمواهب منذ عشرات السنين. وفرصة مواجهة هذا المنتخب تعد نادرة جداً بالنسبة لنا، فنحن لا نلعب ضده سوى في إطار مباراة ودية، أو ضمن منافسات كأس العالم. ولا شك في أن اللاعبين يدركون أهمية هذه الفرصة الفريدة».
وأضاف: «إن فلسفة البرازيليين تعتمد على احتكار الكرة، وهي ميزة نصبو نحن كذلك الى ترسيخها لدى لاعبينا. سيكون من المهم أن نرى مدى قدرتنا على تحقيق ذلك، وهل باستطاعتنا خلق المتاعب لهم. بالطبع، لن يكون الأمر سهلاً، لكن الرائع في كرة القدم أن كل شيء ممكن».
وتحدّث بلان عمّا يعنيه له شخصياً أن يواجه البرازيل على ستاد فرنسا الدولي في إعادة لنهائي مونديال 1998 الذي غاب عنه بسبب الإيقاف، قائلاً: «تلك الموقعة تبقى ذكرى عزيزة لأن الأمر كان يتعلق بنهائي كأس العالم، وخاصة بفوز منتخب فرنسا. إن كرة القدم رياضة جماعية، وأهم ما في الأمر هو تمكّن المجموعة من تحقيق النصر سواء بمشاركة هذا اللاعب أو ذاك أو غيابه».
في المقابل، يسعى مدرب المنتخب البرازيلي مانو مينيزيس الى التعويض على جماهير «السيليساو» بعدما شاهدوا منتخبهم يسقط أمام غريمه وجاره الأرجنتيني 0-1 في تشرين الثاني الماضي في الدوحة. وكانت تلك الهزيمة الأولى للمنتخب بقيادة مينيزيس منذ أن تسلّم الأخير منصبه خلفاً لكارلوس دونغا. واختار مينيزيس للمباراة حارس انتر ميلانو جوليو سيزار بعد تعافيه من الإصابة، كذلك ضم ثنائي هجوم ميلان الإيطالي ألكسندر باتو وروبينيو، فيما استبعد صانع ألعاب ريال مدريد كاكا.
وستكون المباراة المواجهة الاولى بين فرنسا والبرازيل منذ ربع نهائي مونديال ألمانيا 2006 عندما فاز «الديوك» حينها 1-0 في طريقهم الى المباراة النهائية، ويتفوّق منتخب «السيليساو» من حيث المواجهات المباشرة بفارق طفيف (5 انتصارات مقابل أربع هزائم و4 تعادلات).
وفي جنيف، يتواجه المنتخب الأرجنتيني مع نظيره البرتغالي في موقعة تجمع بين نجمي برشلونة ليونيل ميسي وريال مدريد كريستيانو رونالدو.
وستكون هذه المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ 29 حزيران 1972 عندما فازت البرتغال 3-1 في ريو دي جانيرو البرازيلية، محققة حينها فوزها الوحيد على منتخب «التانغو»، مقابل أربع هزائم وتعادل.
وعلى ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد، يبحث المنتخب الاسباني بطل العالم وأوروبا عن استعادة توازنه على حساب ضيفه الكولومبي بعدما مني في مباراتيه الودّيتين الأخيرتين بهزيمتين ثقيلتين على يد الأرجنتين (1-4) ثم البرتغال (0-4).
ويغيب عن تشكيلة المدرب فيسنتي دل بوسكي قائد برشلونة كارليس بويول وصانع ألعاب ارسنال الإنكليزي سيسك فابريغاس، اضافة إلى لاعب وسط اتلتيك بلباو خافيير مارتينيز ومهاجم فالنسيا خوان ماتا بسبب مشاركتهما مع منتخب دون 21 عاماً.
لكن جناح إشبيلية خيسوس نافاس عاد الى التشكيلة بعدما ابتعد عنها بسبب الإصابة.
ويتصدّر المنتخب الاسباني مجموعته في التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2012 وهو يواجه تشيكيا في مباراته المقبلة في اوائل آذار المقبل.
وهنا البرنامج (بتوقيت بيروت):
أرمينيا - جورجيا (15.00)
سان مارينو - ليتشنشتاين (16.00)
مولدافيا - اندورا (16.00)
الغابون - جمهورية الكونغو (16.00)
بيلاروسيا - كازاخستان (17.00)
نيجيريا - سيراليون (17.00)
اليونان - كندا (17.00)
روسيا - ايران (18.00)
بوليفيا - لاتفيا (18.00)
مقدونيا - الكاميرون (18.30)
كرواتيا - تشيكيا (18.45)
اذربيجان - المجر (19.00)
اسرائيل - صربيا (19.30)
تركيا - كوريا الجنوبية (19.30)
جنوب افريقيا - كينيا (20.35)
البانيا - سلوفينيا (21.00)
بلغاريا - استونيا (21.00)
الدنمارك - انكلترا (21.15)
لوكسمبور - سلوفاكيا (21.15)
مالطا - سويسرا (21.30)
بلجيكا - فنلندا (21.30)
النروج - بولونيا (21.30)
هولندا - النمسا (21.30)
المانيا - ايطاليا (21.45)
المغرب - النيجر (22.00)
فرنسا - البرازيل (22.00)
الارجنتين - البرتغال (22.00)
اسبانيا - كولومبيا (22.30).


ميشال بلاتيني يصف ليونيل ميسي بالـ «ماسة»

أشاد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بالأرجنتيني ليونيل ميسي (الصورة) نجم برشلونة الاسباني بعد وصوله الى هدفه الـ24 في 19 مباراة في الدوري الاسباني. وقال بلاتيني في تصريح لصحيفة «إل موندو ديبورتيفو» الاسبانية: «ميسي هو ماسة في فريق مذهل»، غير ان بلاتيني يرى أن من «المبكر جداً» الحديث عما اذا ما كان ميسي الأفضل في التاريخ، قائلاً: «اسألوني عن ذلك بعد سنتين أو ثلاث، سنرى. لكنه اذا واصل هكذا فسيكون شيئاً لا يصدّق». وأضاف قائد منتخب فرنسا الفائز بكأس أوروبا 1984: «في برشلونة هناك شافي هرنانديز واندريس إينييستا وكارليس بويول وداني ألفيش، وميسي بحاجة لهم جميعاً».


مالودا... برازيلي!

«أرى نفسي برازيلياً». هكذا وصف الفرنسي فلوران مالودا لاعب تشلسي الإنكليزي نفسه في حديثه لصحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، مضيفاً إنه يأمل أن ينهي مسيرته في الدوري البرازيلي.