بطولة الصالات: مدرّجات خاوية
تفتتح المرحلة الثالثة من دور الأربعة في الدوري اللبناني لكرة القدم للصالات، اليوم الخميس ـــ الساعة 20.30 بمباراة أول سبورتس والبنك اللبناني الكندي، بينما يلعب الصداقة مع الندوة القماطية غداً الجمعة (الساعة 18.30). ويدخل أول سبورتس والبنك اللبناني الكندي الى المواجهة الثالثة متعادلين 1-1، فيما يبدو الصداقة في وضع مريح لأنه يتقدّم على الندوة 2 - 0. وسيغيب الجمهور عن المباريات بناءً على قرار الاتحاد اللبناني لكرة القدم إقامة جميع مباريات هذا الدور على ملعب مجمّع الرئيس إميل لحود الرياضي من دون السماح للمشجعين بحضورها، وذلك تفادياً لحدوث أيّ إشكالات.

شويري نائباً أوّل للرئيس

عقدت الجمعية العمومية لاتحاد البحر الأبيض المتوسط في المبارزة جلسة لانتخاب مجلس إدارة جديد لولاية أربع سنوات وذلك على هامش بطولة المتوسط الثامنة التي استضافها لبنان بمشاركة عشر دول. وهنا أسماء أعضاء مجلس الإدارة الجديد: الإيطالي ليونييرو دلماسيو (رئيساً)، اللبناني زياد شويري (نائباً أول للرئيس)، المصري محمد محمود عبد الله (نائباً ثانياً للرئيس)، الفرنسي ألان غارنييه (أميناً عاماً)، التونسي منصف بن جيلاني (أميناً للصندوق)، الإسباني أنطونيو غارسيا هيرنانديز واليوناني كونتوس ديميتريس والتركي إيهامي أوزديمير والقبرصي يانيس هادجيارابيس والجزائرية فريال الصالحي النادرة (أعضاء). على صعيد آخر، شكر رئيس الاتحاد اللبناني للعبة، زياد شويري، وزير الشباب والرياضة، علي عبد الله، لرعايته بطولة المتوسط ورئيس اللجنة الأولمبية، أنطوان شارتييه، لمواكبته المباريات والأعلام والشركات الراعية: أم تي في، بنك عودة، بلاس بروبرتيز، شركة أبي رميا إخوان، راش تاكسي، مايك سبور وكل من أسهم في إنجاح البطولة.

تأجيل بطولة القوّة البدنيّة

بناءً على اقتراح النوادي المشاركة، أرجأت لجنة الأمور المستعجلة في الاتحاد اللبناني بطولة الشمال في القوة البدنية في طرابلس نظراً إلى الظروف الراهنة، على أن تُقام في 6 آذار المقبل بدلاً من يوم الأحد كما كان مقرراً.

مرصد الرياضي

صدر أمس تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث أشار إلى تراجع لبنان 4 مرتبات ليحل في المركز 172 في أسوأ تصنيف لمنتخب الأرز الغائب عن خوض المباريات، في قرار غريب اتخذه اتحاد اللعبة، وهو إبعاد المنتخب الأول عن المشاركات من أجل بناء منتخب قادر على تمثيل لبنان بأفضل صورة. والصورة الواضحة حالياً لكرة القدم اللبنانية هي انحدار مستواها ليكون موازياً لباكستان ونيبال واريتريا، متخلّفة عن بلاد ليس فيها كرة قدم أو لاعبين أو حتى لا نسمع بها مثل بليز ولاوس ونيبال، وهناك منتخبات تفوّقت علينا مثل جزر المالديف وسريلانكا والفيليبين، والتي لطالما كنا نتغنّى بأننا أفضل منها.