أعلنت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف رئيسا اتحادَي نيبال ولاوس 10 سنوات وسنتين توالياً عن أي نشاط كروي بسبب تلقيهما رشاوى على هامش انتخابات أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا عن قارة آسيا عامي 2009 و2011.
واتهمت لجنة الاخلاق رئيس اتحاد نيبال غانيش تابا بتلقي أموال وهدايا في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي عام 2009 في كوالالمبور، كذلك تم تغريمه مبلغاً مقداره 20 ألف فرنك فرنسي.
أما رئيس اتحاد لاوس فيبيت سيهاشاكر فأوقف أيضاً لسنتين لتلقّيه أموالاً وهدايا في الجمعية العمومية لكونغرس الاتحاد الآسيوي في الدوحة عام 2011، وتم تغريمه مبلغاً مقداره 40 ألف فرنك سويسري.
على صعيد آخر، قرر الترينيدادي ديفيد ناكيد أن يطعن في قرار محكمة التحكيم الرياضية الذي استبعد على اثره من انتخابات رئاسة الفيفا.
وطبقاً للوائح المنظمة لانتخابات الفيفا، فقد كان ناكيد يحتاج إلى خطابات مساندة من خمسة اتحادات وطنية لكرة القدم ليصبح من حقه الترشح لخلافة السويسري جوزف بلاتر في رئاسة «الفيفا» عندما تجرى الانتخابات في 26 شباط المقبل. لكن اللجنة الانتخابية استبعدته الشهر الماضي بداعي أن اتحاداً من الاتحادات الخمسة التي أبدت دعمها لناكيد منحت مساندتها أيضاً لمرشح آخر. وذكرت محكمة التحكيم الرياضية اليوم أن ناكيد طعن أمامها ضد قرار استبعاده.
وأوضحت المحكمة: «يرغب ناكيد في إلغاء هذا القرار والحصول على أمر قضائي بإعادته الى سباق انتخابات الفيفا».
وكان «الفيفا» قد وافق على طلبات 5 مرشحين للانتخابات، هم: الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الآسيوي البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، والمسؤول البارز السابق في الفيفا الفرنسي جيروم شامبين، والسويسري جياني إنفانتينو، والأمين العام للاتحاد الأوروبي ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل.