ستكون مشاركة لبنان في بطولة غرب آسيا في نسختها الحالية مغايرة للسابق. فالمنتخب اللبناني أصبح واحداً من أفضل عشرة منتخبات في آسيا، وبالتالي يعتبر من أبرز المرشحين لنيل اللقب الذي سيتنافس عليه 11 منتخباً موزعين على ثلاث مجموعات. ويلعب لبنان في المجموعة الأولى الى جانب عُمان التي يلتقيها عند الساعة 18.30 بتوقيت بيروت وفلسطين (يلتقيها الثلاثاء في التوقيت عينه) والكويت (الجمعة عند الساعة 16.25).
ويبقى لبنان من ضمن المرشحين الأساسيين على الورق رغم غياب عدد كبير من لاعبيه المحترفين كيوسف محمد وبلال نجارين وحسن معتوق وحسن محمد، إضافة الى لاعب النجمة علي حمام الذي لم يتعافَ من إصابته التي تعرض لها قبل لقاء قطر في تصفيات كأس العالم.
لكن التشكيلة اللبنانية التي تضم 20 لاعباً تتضمن أسماءً كبيرة ولاعبين تجانس بعضهم مع بعض. فاللاعبون هم: الحراس عباس حسن، لاري مهنا، نزيه أسعد، واللاعبون علي السعدي، حسن شعيتو، وليد إسماعيل، محمد شمص، محمد حيدر، هيثم فاعور، أحمد زريق، معتز بالله الجنيدي، عامر خان، عباس عطوي، محمود العلي، رضا عنتر، حسن مزهر، فايز شمسين، محمود كجك، نور منصور، عدنان حيدر.
أما إدارياً وفنياً فتضم البعثة ثيو بوكير (مديراً فنياً)، بيتر ميندرتسما (مدرباً)، فؤاد بهلوان (مديراً إدارياً)، كريستيان شفايشلر (مدرباً لحراس المرمى)، جهاد محجوب (مدرباً مساعداً)، جوني إبراهيم (طبيباً)، فارس رعيدي (معالجاً فيزيائياً)، فادي فنيش (مترجماً)، أحمد فخر الدين (مسؤولاً للتجهيزات). ويتناوب على رئاستها عضوا الاتحاد أحمد قمر الدين ومحمود الربعة.
وانضم لاعب واحد جديد الى التشكيلة هو لاعب الصفاء نور منصور، نظراً إلى غياب عدد من المدافعين، إضافة الى اللاعب عدنان حيدر المحترف في النروج والذي انضم رسمياً الى المنتخب وسيبدأ العمل عليه للمستقبل. وسيكون المنتخب بقيادة رضا عنتر الذي شارك بطلب من المدير الفني ثيو بوكير كذلك، إضافة الى مشاركة الحارس عباس حسن في البطولة.
وتعتبر المسابقة فرصة للجهاز الفني لإشراك لاعبين جدد لم تسمح لهم ظروف المباريات السابقة باللعب كمحمود كجك وفايز شمسين ونور منصور ونزيه أسعد وفق ما تؤول اليه نتائج المباريات. لكن الأهم هو الاحتكاك الجدي الذي سيحصل عليه لاعبو المنتخب استعداداً لتصفيات كأس آسيا التي ستنطلق في 6 شباط المقبل حين يحل المنتخب اللبناني ضيفاً على إيران.