لا يمكن القول إن خافيير هرنانديز «تشيشاريتو» هو المظلوم الوحيد في كرة القدم الأوروبية، وذلك بعدما بدا أن المهاجم المكسيكي المميّز ورغم قدراته الرهيبة غير موجود في الحسابات الأساسية لمدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي «السير» الاسكوتلندي أليكس فيرغيسون، الذي يفضّل عليه واين روني والهولندي روبن فان بيرسي، وحتى الصاعد داني ويلبيك. «تشيتشاريتو»، الذي يتمنى أي مدربٍ في العالم الحصول على خدمات مهاجم على شاكلته، عرف منذ بداية الموسم أن دوره سيكون على صورة ذاك الذي لعبه النروجي أولي غونار سولسكيار سابقاً مع «الشياطين الحمر»، حيث كان الورقة الرابحة لفيرغيسون.
إلا أن الدولي المكسيكي يبدو كأنه ينتفض على واقعه ويسجّل الأهداف في كل مرة يدفع به «السير» الى أرض الملعب، وآخر مآثره كان «هاتريك» الإنقاذ في مرمى أستون فيلا السبت الماضي، ليتفوّق تهديفاً على روني بثمانية أهداف سجلها في 13 مباراة لعبها هذا الموسم في المسابقات المختلفة، مقابل ثلاثة أهداف فقط للنجم الإنكليزي في 11 مباراة، بينما سجل ويلبيك هدفاً واحداً فقط في 12 مباراة.
وليس بعيداً من الدوري الانكليزي، يمكن البدء بتشكيل «منتخب المظاليم»، حيث سيحصل على مركز حراسة المرمى الفرنسي هوغو لوريس المنتقل من ليون الى توتنهام هوتسبر في الصيف الماضي. كابتن منتخب فرنسا قام بنقلة خاطئة حتى الآن، إذ إن المدرب البرتغالي أندريه فياش – بواش فضّل عليه الحارس الأميركي المخضرم براد فريدل في قرارٍ فاجأ الجميع، وخصوصاً أن لوريس يعدّ من أفضل حراس المرمى في أوروبا والعالم، وقد عمل النادي اللندني طويلاً لإقناع رئيس ليون جان ميشال أولاس بالتخلي عن خدماته.
ويمكن أن يحظى لوريس بخط دفاع مميّز في «منتخب المظاليم»، إذ إن قلب الدفاع الأول يمكن أن يكون كابتن منتخب الأوروغواي دييغو لوغانو المستبعد كليّاً من حسابات الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يفضّل عليه الثنائي البرازيلي تياغو سيلفا وأليكس أو الدولي مامادو ساكو. واللافت أن لوغانو البالغ من العمر 31 سنة يظهر بمستوى طيّب في مباريات منتخب بلاده، وهو أمر أثار اهتمام فريقين برازيليين للحصول على خدماته، هما: غريميو وساو باولو الذي لعب دوراً رئيساً في فوزه بكوبا ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية عام 2005.
وإلى جانب لوغانو، يمكن أن يحمي خط الظهر البرتغالي ريكاردو كارفاليو، الذي رغم بلوغه الـ 34 من العمر لا يزال يعدّ مدافعاً ذا قيمة مهمة استناداً الى خبرته. لكن هذا الأمر لا يراه بعد الآن مواطنه المدرب جوزيه مورينيو الذي تبنى كارفاليو في بورتو ونقله معه الى تشلسي الإنكليزي ومنه الى العاصمة الإسبانية، إذ يفضّل «مو» حتى الفرنسي اليافع رافايل فاران للعب الى جانب البرتغالي الآخر بيبي.
وينضم الى الثنائي المذكور مدافع عالمي آخر هو البرازيلي مايكون، إذ إن انتقاله الى مانشستر سيتي لم يكن في محله أبداً لأن أحد أبرز نجوم إنتر ميلانو الإيطالي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2010، لم يعرف الطريق الى التشكيلة الأساسية في مانشستر سيتي سوى مرة واحدة هذا الموسم، مقابل دخوله احتياطياً في مباراة أخرى. وهنا يمكن القول إنه رغم تراجع مستوى مايكون نسبياً، فإنه كان بإمكانه أن يحجز مركزاً أساسياً بسهولة لو اختار الانتقال الى أي فريقٍ آخر.
وبالانتقال الى خط الوسط، يبرز اسم أفضل لاعب في العالم سابقاً البرازيلي كاكا، الذي يفعل المستحيل لكسب رضى مورينيو، لكن الأخير يفضّل اعتماد الكرواتي لوكا مودريتش كبديلٍ للألماني مسعود أوزيل أو كشريكٍ له في خط الوسط على الدفع بالبرازيلي أساسياً. وباتجاه روما، يبرز اسم البوسني ميراليم بيانيتش الذي يعدّ موهبة كبيرة، لكن المدرب التشيكي زدينيك زيمان لا يرى فيه سوى بديل. أما المظلوم الأكبر في هذا الخط، فهو الإنكليزي فرانك لامبارد الذي لم يعد «محرّماً» لمسه في التشكيلة الأساسية لتشلسي، التي نبذت الفرنسي فلوران مالودا، رغم أنه لا يزال بإمكانه العطاء على مستوى عالٍ.
أما في حال عدنا الى الهجوم، فإنه يمكننا إيجاد شركاء كثيرين لـ«تشيشاريتو»، أبرزهم البوسني إدين دزيكو الذي أنقذ مانشستر سيتي مراراً من شرّ الهزائم هذا الموسم، وبدا أفضل مهاجمي بطل إنكلترا، رغم عدم حصوله على دقائق لعب بالقدر الذي حصل عليه زملاؤه.
ويمكن أن يدعم هذا الخط بقوة البرازيلي نيني، الذي أُجبر على إفساح المجال أمام توافد النجوم الى باريس سان جيرمان، وهو الذي توّج هدافاً للدوري الفرنسي بالتساوي مع أوليفييه جيرو في الموسم الماضي.





انكلترا (المرحلة 12)
- السبت:
ارسنال - توتنهام (14.45)
ليفربول - ويغان (17.00)
مانشستر سيتي - استون فيلا (17.00)
نيوكاسل - سوانسي (17.00)
كوينز بارك رينجرز - ساوثمبتون (17.00)
ريدينغ - إفرتون (17.00)
وست بروميتش البيون - تشلسي (17.00)
نوريتش سيتي - مانشستر يونايتد (19.30)
- الاحد:
فولام - سندرلاند (18.00)
- الاثنين:
وست هام - ستوك سيتي (22.00)
ايطاليا (المرحلة 13)
- السبت:
يوفنتوس - لاتسيو (19.00)
نابولي - ميلان (21.45)
- الاحد:
بولونيا - باليرمو (16.00)
كاتانيا - كييفو (16.00)
فيورنتينا - اتالانتا (16.00)
انتر ميلانو - كالياري (16.00)
سيينا - بيسكارا (16.00)
اودينيزي - بارما (16.00)
سمبدوريا - جنوى (21.45)
- الاثنين:
روما - تورينو (21.45)
اسبانيا (المرحلة 12)
- السبت:
اوساسونا - ملقة (19.00)
فالنسيا - اسبانيول (19.00)
برشلونة - سرقسطة (21.00)
ريال مدريد - اتلتيك بلباو (23.00)
- الاحد:
ديبورتيفو لا كورونيا - ليفانتي (13.00)
سلتا فيغو - ريال مايوركا (17.00)
خيتافي - بلد الوليد (18.50)
غرناطة - اتلتيكو مدريد (21.45)
اشبيلية - بيتيس اشبيلية (22.30)
- الاثنين:
ريال سوسييداد - رايو فاليكانو (22.30)
المانيا (المرحلة 12)
- السبت:
بوروسيا دورتموند - غرويثر فورث (16.30)
بوروسيا مونشنغلادباخ - شتوتغارت (16.30)
هانوفر - فرايبورغ (16.30)
نورمبرغ - بايرن ميونيخ (16.30)
هامبورغ - ماينتس (16.30)
اينتراخت فرانكفورت - اوغسبورغ (16.30)
باير ليفركوزن - شالكه (19.30)
- الاحد:
فيردر بريمن - فورتونا دوسلدورف (16.30)
هوفنهايم - فولسبورغ (18.30)
فرنسا (المرحلة 13)
- السبت:
باريس سان جيرمان – رين(18.00)
اجاكسيو - سوشو (21.00)
تروا - نانسي (21.00)
ايفيان - سانت اتيان (21.00)
بريست - باستيا (21.00)
فالنسيان - مونبلييه (21.00)
- الاحد:
ليون – ريمس (15.00)
نيس - تولوز (18.00)
بوردو - مرسيليا (22.00)



التخلّص من كاكا

رغم تقديمه أداءً طيّباً في بعض المباريات التي شارك فيها، وبروزه أيضاً مع المنتخب البرازيلي أخيراً، فإن ريال مدريد يبحث عن طريقة للتخلّص من كاكا، وذلك من أجل تخفيف الأعباء المالية ومردّها الراتب المرتفع للاعب الذي لا يستفيد منه الفريق فعلياً، في الوقت الذي لا يمانع فيه جوزيه مورينيو فكرة التخلي عن البرازيلي.