التأهل الى الدور الثاني لبطولة الأندية الآسيوية لكرة اليد سيكون بين أيدي لاعبي السد اللبناني، عندما يلتقي في ختام مبارياته الجيش القطري ضمن المجموعة الأولى للنسخة الـ 15 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وسيكون الفريق اللبناني مطالباً بتحقيق الفوز الذي لا بديل منه، علماً بأن الحظوظ كبيرة أمام فريق فقد كل آماله في البطولة ويلعب كتحصيل حاصل بعد خسارتيه أمام الأهلي الإماراتي ثم الكويت الكويتي، إذ فاز السد في أولى مبارياته على الكويت، ثم مني بهزيمة أمام الأهلي بفارق هدف، علماً بأن الفوز يؤهل السد، بغض النظر عن النتيجة الأخرى بين الأهلي والكويت.وتعتبر تشكيلة الفريق اللبناني «عالمية» نظراً الى المجموعة التي يضمها بقيادة المدير الفني الصربي بوزو روديتش، إضافة الى الأجنبيين الكوري بارك والتركي رمضان دوني. ويعول روديتش على ملادن ايفانوفيتش وسيرغو داتوكاشفيلي ومارتن كنيز وغيرهم، وعلى الجناحين أحمد شاهين وماهر همدر والحارسين المتألقين حسين صقر وعبد الرحمن العيان، لكن الفريق عانى في المباراتين السابقتين من ثغر عدة تكشفت، ولا سيما في مستوى اللياقة والأخطاء الساذجة التي جعلت الكويت يقلص الفارق الكبير في اللقاء الأول، وأمام الفريق الإماراتي الأداء الدفاعي لم يكن مقنعاً.
ويواجه لاعبو السد الحاليون زميليهما المصريين أحمد الأحمر والحارس حمادة النقيب، ما سيمنح الفريق اللبناني نقطة إيجابية لمعرفته الجيدة بهما، وبالتالي فإن المدرب سيعمل على نقاط الضعف لديهما واستغلالها كي يخرج السد فائزاً.
وكانت الأجواء في بعثة الفريق إيجابية أمس، وستكون الصفوف مكتملة، وقد اختبر السد هذه الظروف قبل عامين، لكنه تابع مشواره وصولاً الى التتويج باللقب في بيروت.