اختتمت أمس المرحلة الأولى من بطولة لبنان لكرة السلة، حيث وجّه فريق الحكمة رسالة قوية إلى منافسيه، بعد فوزه على هوبس بفارق 36 نقطة 102 - 62 (27 - 17، 52 - 25، 75 - 39) على ملعب غزير. ورغم الفارق الفني بين الفريقين، إلا أن الحكمة ظهر بصورة ممتازة من دون لاعبه جوليان قزوح، الذي تابع المباراة من على المدرجات مع عراب النادي جوزيف عبد المسيح، اللذين رفعا العلم اللبناني معاً خلال اللقاء. ومن المفترض أن يكون الأسبوع الحالي حاسماً على صعيد قضية قزوح، مع إغلاق الملف في الأمن العام بعد التحقيق مع قزوح وتحويل الملف الى القضاء العسكري. وتجتمع المحكمة العسكرية يومي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، أي من المتوقع أن يكون هناك جلسة لقزوح غداً الثلاثاء. وبالعودة الى المباراة فنياً، فإن نتيجة المباراة تعكس واقعها مع تفوّق الحكمة بالأرقام، وخصوصاً دفاعياً مع تسجيل 56 كرة مرتدة، مقابل 28 لهوبس، اضافة الى 24 كرة حاسمة مقابل 13 لهوبس. وبرز من الحكمة الثلاثي شارل تابت (11 نقطة و10 كرات مرتدة) ودايشون سيمز (26 نقطة و 14 كرة مرتدة)، وأرون هاربر (29 نقطة و7 تمريرات حاسمة). أما من جانب هوبس، فقد برز لاري بلير بـ 22 نقطة، وعلي فخر الدين بـ 14 نقطة، وحسين قانصوه 13.

وفي مباراة ثانية، حقق عمشيت أول فوز له في الدرجة الأولى وكان على حساب مضيفه أنيبال في زحلة، بنتيجة 108 - 91 (27 - 18، 59 - 36، 88 - 63) على ملعب المدرسة الأنطونية. وصنع ثلاثة لاعبين لبنانيين الفوز الجبيلي، مع تسجيلهم 82 نقطة، وهم غالب رضا (30 نقطة و4 تمريرات حاسمة)، صباح خوري (31 نقطة و6 تمريرات حاسمة)، ومات فريجي (21 نقطة و11 كرة مرتدة)، كما برز أوستن جونسون الذي سجل 18 كرة و11 تمريرة حاسمة. أما في أنيبال، فقد برز طارق عموري بـ 27 نقطة، جوي عكاوي بـ 26 نقطة و8 كرات حاسمة، وتشادني غراي 24 نقطة و12 كرة مرتدة.
وفاز السبت الشانفيل على مضيفه أنترانيك بفارق 24 نقطة 95 - 71 (17 - 12، 36 - 30، 61 - 50)، وكان لاعب الشانفيل فادي الخطيب أفضل مسجل في المباراة بـ 31 نقطة.
من جهة أخرى، عقد اجتماع بين ناديي الحكمة وعمشيت بحضور داعم الحكمة وديع العبسي والدكتور شربل سليمان من نادي عمشيت لدراسة المستجدات في ساحة كرة السلة. واتفق المجتمعون على ضرورة التواصل مع كافة أندية اللعبة للاتفاق على إبعاد السياسة عن هذه الرياضة حماية لاستمراريتها، بحيث تكون المنافسة فيها رياضية بامتياز تسودها الروح الرياضية العالية، والعمل على تخفيف الاحتقان بين الجماهير، وذلك لإعطاء صورة مشرّفة عن الرياضة اللبنانية.
وأكد المجتمعون على ضرورة التواصل بين الناديين في شكل مستمر لما فيه مصلحة كرة السلة.