وعكة جديدة تعرض لها رئيس الاتحاد الدولي المستقيل من منصبه والموقوف، السويسري جوزف بلاتر، اذ بعد الأولى التي أصابته الاسبوع الماضي بسبب الضغط النفسي، قال المتحدث الرسمي باسمه، كلاوس ستوكلر: «انه موجود في الوقت الحالي في المستشفى، ويستعد للمغادرة الاثنين المقبل ومزاولة أعماله الثلاثاء». وأشار ستوكلر الى ان بلاتر مصرّ على «كفاحه في وجه لجنة الاخلاق المستقلة في الفيفا».
وتوالياً للتحقيقات الدولية حول مزاعم شراء ألمانيا أصوات اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بغية الحصول على استضافة مونديال 2006، داهمت شرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية مقر الاتحاد المالطي في تاكالي. وذكرت صحيفة «اندبندنت» المالطية ان الشرطة بحثت عن أدلة في أرشيف الاتحاد المالطي قد تساعد التحقيقات.
ويرتبط اسم قائد ومدرب المانيا السابق، الألماني فرانتس بكنباور، بتوقيعه عقداً سرياً مع رئيس الاتحاد المالطي جو ميفسود، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا آنذاك، بقيمة 250 ألف دولار لخوض مباراة ودية مجانية مع فريق بايرن ميونيخ، قبل خمسة أيام من التصويت على مونديال 2006، والذي فازت به ألمانيا بشق النفس على جنوب افريقيا، رغم نفي ميفسود.
بدوره، نفى نائب رئيس «الفيفا» السابق، الترينيدادي جاك وارنر الموقوف مدى الحياة، وجود أي اتفاق مع اللجنة الألمانية المنظمة لمونديال 2006 برئاسة بكنباور. وقال وارنر «لم اعقد أي اتفاق مع أي عضو في اللجنة الالمانية المنظمة لمونديال 2006». ويأتي كلامه في سياق الرد أحد نائبي رئيس الاتحاد الالماني راينر كوخ الذي قال إن هناك «اتفاقا موقّعا بين بكنباور عن ألمانيا وجاك وارنر عن الكونكاكاف» قبل فترة قصيرة فقط من منح شرف استضافة مونديال 2006 الى المانيا عام 2000.
كذلك، ذكر القضاء السويسري أن المسؤول السابق في «الفيفا» الأوروغواياني يوجينيو فيغيريدو، المتهم باستغلال منصبه من أجل الثراء الشخصي، وافق على تسليمه الى بلاده. وأبلغت السلطات السويسرية الطلب الرسمي للتسليم الى سفارة الأوروغواي في 13 تشرين الاول الماضي. وأوضح القضاء السويسري في بيان له ان «المكتب الفدرالي وافق على طلب الترحيل الى الاوروغواي شرط ألا تطلب الولايات المتحدة أولوية تسلمه».