رفع نادي الجزيرة للسباحة من مستوى مواجهته مع اللجنة الأولمبية اللبنانية واتحاد السباحة حين توجه بنداء الى المرجعيات في البلد لتحمل مسؤولياتها، وعلى رأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الشباب والرياضة فيصل كرامي وعائلة السباحة في لبنان، «ولا سيما بعدما طفح الكيل من الممارسات الرعناء تجاه النادي.
في أيلول 2011، تبلغ الاتحاد اللبناني للسباحة بمشاركة لبنان في الألعاب العربية في قطر، وفي تشرين الثاني من العام عينه، جرت تسمية البعثة المؤلفة من ثلاثة لاعبين وإداريين، وفيما تقرر مشاركة السباحين كاتيا بشروش ووائل قبرصلي ونيبال يموت في الدورة، سمى الاتحاد في الوقت عينه مدرباً وإدارياً لا علاقة لهما بالسباحين المشاركين، وتمت تغطية نفقات سفرهما، فيما طلبت اللجنة الأولمبية اللبنانية من الاتحاد إبلاغ نادي الجزيرة دفع تكاليف مشاركة السباحين كاتيا بشروش ووائل قبرصلي ونيبال يموت، على أن يسدد لاحقاً للنادي المبلغ الذي سيدفعه. وبعد سبعة أشهر من المطالبات المتكررة، دفعت اللجنة الأولمبية اللبنانية تكاليف سفر السباحين نيبال يموت ووائل قبرصلي، فيما لم تدفع مصاريف سفر كاتيا بشروش من دون توضيح الأسباب من وراء ذلك؟! علماً بأن بشروش هي التي رفعت رأس لبنان عالياً في الدوحة، حيث أحرزت 4 ذهبيات وحفرت اسم لبنان في السجلات الذهبية للدورة.
وقد غطّت اللجنة الأولمبية تكاليف سفر البعثة اللبنانية إلى الألعاب الأولمبية في لندن، باستثناء سباحي نادي الجزيرة كاتيا بشروش ووائل قبرصلي؟! إذ طلبت منهما دفع التكاليف، على أن ترد لهما لاحقاً ما دفعاه.
ووعدت اللجنة نادي الجزيرة بأن تدفع له تكاليف سفر كاتيا ووائل، لدى قدوم مسؤوليها من لندن، وبناءً على ذلك أجرينا اتصالاً بإدارية اللجنة سمر يونس التي ردت بأن شارتييه منعها من التحدث الى أي أحد من نادي الجزيرة، وقال لها ليذهبوا الى الاتحاد الذي يتهرب أيضاً من مسؤولياته، علماً بأن اللجنة الأولمبية أقرت مجتمعة مبلغ 14 ألف دولار لكاتيا لكي تستعد لأولمبياد لندن، وهو الأمر الذي سألنا اللجنة الأولمبية عنه، ولم نلق جواباً حتى الساعة!؟».



أسئلة الى شارتييه

سأل نادي الجزيرة رئيس اللجنة الأولمبية أنطوان شارتييه (الصورة) «هل وصلتكم رسالة من الاتحاد اللبناني للسباحة المؤتمن على تحصيل حقوق نواديه من المراجع الرسمية يطالبكم فيها بدفع المستحقات للسباحين المعنيين؟ وأين الصدق والأمانة والشفافية والصدقية التي تغنّيتم بها؟ وأين الشعارات الرنانة التي رفعتموها لدى توليكم المسؤولية؟ أسئلة سنستمر في طرحها، فهل من مجيب؟
وأضاف، أرسلت اللجنة الأولمبية اللبنانية إلى الاتحاد اللبناني للسباحة مبلغاً لمصلحة السبّاحة نيبال يموت عام 2011، لكنه لم يُصرف للسبّاحة حتى تاريخه ودائماً تحت حجج واهية».