لم يجد فريق الرياضي أي صعوبة في تجديد فوزه على ضيفه الحكمة بنتيجة 98 - 84 (28 - 11، 45 - 36، 69 - 61، 98 - 84) في المنارة في ختام المرحلة الأولى من ذهاب دور المجموعتين لبطولة لبنان لكرة السلة.
وقاد نجم الرياضي فادي الخطيب فريقه إلى الفوز بعد العرض لكبير الذي قدمه الخطيب، مسجلاً 34 نقطة فيما شهدت المباراة عودة قائد الرياضي جان عبد النور بعد طول غياب نتيجة لإصابته، وهو شارك لنحو سبع دقائق ولم يسجل أي نقطة.
أما الحكمة، فإن نقاط نجمه تيريل ستوغلين الـ39 لم تكن كافية لمنح الفوز للأخضر الذي وجد نفسه متأخراً من بداية اللقاء حتى نهايته. وافتقد الحكمة لنجمه إيلي رستم، فيما شارك الإنكليزي رايان ريتشاردز للمرة الأولى مع فريقه الجديد. وظهر ريتشاردز أنه بعيد عن الأجواء اللبنانية، وهو الذي يحضر للمرة الأولى في السلة اللبنانية، فسجّل 12 نقطة و4 كرات مرتدة في نحو 37 دقيقة.
وجاء الربع الأول كارثياً للحكمة مع ابتعاد الرياضي بالنتيجة 28 - 11 وسط بطء حكماوي وانطلاقة قوية للاعبي الرياضي. وتنبه مدرب الحكمة فؤاد أبو شقرا إلى المشكلة الدفاعية في فريقه، فظهر الفريق أفضل في الربع الثاني والثالث، خصوصاً مع تواصل سلات لاعبه الأميركي تيريل ستوغيلن من جميع الجهات.
لكن التحسن الحكماوي لم يكن كافياً لإسقاط البطل على أرضه وأمام جمهوره الذي ملأ مدرجات ملعب المنارة، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للرياضي 98 - 84.
ورفع الرياضي رصيده إلى 47 نقطة في المركز الأول ضمن المجموعة الأولى، من 15 انتصاراً وخسارتين، فيما أصبح رصيد الحكمة 27 نقطة في المركز الرابع، من 5 انتصارات و12 هزيمة.
وتنطلق المرحلة الثانية اليوم السبت بمباراتين في الوقت عينه بين اللويزة وضيفه التضامن على ملعب المركزية، وبيبلوس مع ضيفه هومنتمن في عمشيت عند الساعة 20.30، فيما يلعب المتحد مع ضيفه الرياضي غداً الأحد عند الساعة 17.00، والحكمة مع ضيفه هوبس عند الساعة 20.30.
من جهة أخرى، صدر عن جمعية هومنتمن بيان جاء فيه: "تود إدارة جمعية هومنتمن في لبنان التأكيد لكل المعنيين وللرأي العام أن البيانات والمواقف التي تعني الجمعية لا تصدر إلا عن إدارتها، وبالتحديد بموجب قرار عن اللجنة العليا للجمعية ووفقاً للأصول المرعية الإجراء عملاً بأحكام نظام الجمعية، ومن خلال المسؤول الإعلامي فيها ومنسق العلاقات العامة.
من هنا، نؤكد أن كل بيان أو موقف أو أي رأي آخر مكتوب أو غير مكتوب صادر عن أي جهة أخرى، هو مرفوض ولا يعبّر إلا عن رأي صاحبه".