نحن أبطال في إضاعة الفرص، في الرياضة والمسؤولية. نفكر «بعدين». نقع ثم نفكر. نضرب السيارة ثم ننظر إلى الخلف. نحن أبطال في التقدم إلى الخلف. انظروا أمامكم ماذا يحدث في البلد... وإلى الخلف.

***

كرة لبنان على مفترق تاريخي. منتخبنا على باب الجولة الحاسمة لدخول مونديال البرازيل.
ومنتخب الصالات أيضاً سينافس بأمل أعلى للتأهل إلى المونديال.
اتحاد اللعبة ينافس حاله على برنامج الإعداد والمال وتشكيل المنتخب، والإعلام الرياضي حائر تائه يتساءل، وجمهورنا يتأمل.
أولاً: خسرنا جولة الوقت سلفاً، ولكن سنلعب بالباقي بما تيسّر.
اتحاد اللعبة نجح في تحقيق هذا النجاح للمنتخب، ووحد جماهير اللعبة واستعادها، فهل يمكن أن ينجح في وضع خطة قصيرة للمنتخب وطويلة للعبة ككل؟
صعبة... لأننا هواة

***

جددت مراجع سياسية معنية ثقتها بالاتحاد الحالي ورئيسه، هذا جيد في عرف التركيبة الطائفية السياسية، ولكن هذا تطويب كامل للمراجع السياسية على الاتحاد، ولا يجوز إعلانه. أما كان من الأفضل أن تأتي الثقة من الجمعية العمومية؟
عفواً، هل ما زال عندنا جمعية عمومية؟

***

نذكّر فقط. هذه فرصة تاريخية أمام الاتحاد واللعبة لتطويرها، أو عودتها إلى غرفة الاحتضار.
الرياضي... المشنوق
الرياضي سيمثل لبنان في نهائي دوري غرب آسيا بكرة السلة، بفوزه الجبري على الشانفيل... ولكن! سقط الرياضي جماهيرياً من شلة الزعرنة على ملعبه، وفاز الشانفيل أخلاقياً ووطنياً على كل الملاعب.
مبروك صار للعبة زعيم غير صالح، ملك الشتائم على الشاشة، وبكل موضوعية!
وصار الرياضي ممثل لبنان... الرياضي المشنوق.